تعرف مساء اليوم هوية الفائز في المجموعة الأولى من تصفيات كأس آسيا للشباب دون ال 19 عاماً لكرة القدم، في الجولة الخامسة الأخيرة على ملعب بيروت البلدي، وتشهد لقاء عُمان مع طاجيكستان، وسورية مع لبنان. وكانت سورية احتفظت بصدارة المجموعة بعد تعادلها وعُمان من دون أهداف، وحققت قطر فوزاً هزيلاً على طاجيكستان 1- صفر في اطار الجولة الرابعة من المنافسات ليل أول من أمس. ويبلغ رصيد سورية 7 نقاط من 3 مباريات، تليها عُمان بفارق هدف واحد، ثم قطر ب 6 نقاط، ولبنان ب 3 نقاط، وطاجيكستان لا شيء. وحققت قطر فوزها الثاني في التصفيات على حساب طاجيكستان، وسجل الهدف القطري الوحيد وليد حمزة، أفضل لاعب ناشئ في آسيا الموسم الماضي، في الدقيقة الخامسة، عندما تلقى الكرة من أحمد الفياض وسددها مباشرة في قلب المرمى الطاجيكي، وهو هدفه الرابع في التصفيات. وحرم القائم الطاجيكي سيدنا بشير من تسجيل هدف ثانٍ اثر تمريرة من ابراهيم الغانم 37. وفي الشوط الثاني، كان المنتخب الطاجيكي الأفضل نسبياً، لكنه أخفق في ادراك التعادل بسبب قلة الحيلة والرعونة في التسديد على مرمى حارس قطر سلمان الأنصاري. وكان الفريق السوري الأفضل في الشوط الأول من مباراته وعُمان بفضل اندفاعه في طول الملعب وعرضه، في حين عرف المنتخب العماني كيف يمتص حماسته بتهدئة اللعب وشن مرتدات كادت تسفر عن هدف بواسطة يعقوب الفرسي برأسه اثر تمريرة من سيف الحفري. لكن الحارس بدرالدين عزور كان بالمرصاد. واستهل السوري يوسف يوسف الشوط الثاني بتسديدة فوق العارضة بسنتيمترات اثر تمريرة من عمر عاقل 53، قبل أن يفرض العماني سيطرته تدريجياً، ويسجل سالم حبسي هدفاً اثر تمريرة من أحمد بلعاوي الغاه الحكم الإيراني جلال مرادي بداعي التسلل 65. واستعاد المنتخب السوري المبادرة في ثلث الساعة الأخيرة بعدما حل فراس الخطيب الخطر محل احمد الحريري، وشتت الدفاع العماني في الوقت المناسب كرة خطرة قبل الخطيب المنفرد 79، ثم أهدر الخطيب ومحمد يحيى الراشد فرصتين من انفرادين متتاليين، مع العلم أن الحكم كان طرد مدرب عُمان البرازيلي جورفان فييرا في منتصف الشوط لاعتراضه.