"معرض لبنان الدولي للكتاب" بات تظاهرة أدبية وثقافية تشهدها بيروت كلّ عام. وأمس افتتح رئيس مجلس النواب نبيه بري المعرض كعادته في دورته السادسة وينتهي المعرض في 30 الجاري. ويضمّ برنامجاً من النشاطات والندوات. والمعرض الذي ينظمه اتحاد الناشرين اللبنانيين لا يختلف عن معرض الكتاب العربي الذي ينظمه في كانون الأول ديسمبر من كل عام النادي الثقافي العربي. والسؤال الذي يُطرح دوماً: هل تحتمل بيروت معرضين كبيرين للكتاب إضافة الى معرض ثالث أقل حجماً تقيمه الحركة الثقافية في انطلياس؟ وفي برنامج الدورة السادسة للمعرض: إنشاء الجائزة الوطنية للآداب وقيمتها 15 مليون ليرة لبنانية تمنح سنوياً لأديب لبناني باللغة العربية تقديراً لأعماله، اعلان وزارة الثقافة والتعليم العالي انشاء جوائز سنوية في المجالات الآتية: الرواية، الشعر، النص المسرحي، العلوم الانسانية، النقد الأدبي أو الفني والترجمة الى العربية، ابتكار شعار أو لوحة جدارية لأسبوع القراءة يتم اعتمادها كل سنة، اقامة ندوة بعنوان "تحية لأدباء لبنان" السادسة مساء الجمعة 21 يتحدث فيها بولس طوق ومتري بولس ومحمد علي موسى وجان داية، تكريم أدباء لبنانيين، برعاية وزير الثقافة والتعليم العالي السادسة مساء الخميس 20، اقامة ندوة "واقع الكتاب في لبنان وسبل تنشيط المطالعة" الخامسة عصر الأربعاء 19، تكريم صحافيين تقديراً لمقالاتهم أو برامجهم الأدبية، السبت 22.