باريس - أ ف ب - اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان باريس تتابع ب"اهتمام كبير" وضع الصحافي التونسي توفيق بن بريك الذي بدأ اضرابا عن الطعام في 3 نيسان ابريل الجاري . وأفاد مساعد الناطق باسم الوزارة فرنسوا ريفاسو ان الصحافي الذي يعمل مراسلا لصحيفة "لا كروا" الفرنسية والوكالتين الاوروبيتين "انفوسود" و"سيفيا" يواجه صعوبات خطيرة في ممارسة مهنته. واضاف: "اننا متمسكون بحرية الصحافة ونتابع القضية باهتمام كبير"، مشيراً إلى ان فرنسا لا تريد التدخل في الشؤون الداخلية التونسية. ومثل بن بريك الاثنين امام قاضي التحقيق التونسي ليبرر موقفه في شأن مقالين عن وضع الحريات في تونس نشرا في الصحف الاجنبية. وكان بن بريك ادلى مرة اولى بشهادته في 3 الشهر للاسباب ذاتها وبدأ لهذه المناسبة اضرابا عن الطعام. وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة ان الشرطة التونسية قامت باجلاء مكاتب دار "الويس" للنشر حيث بدأ الصحافي اضرابه عن الطعام. ورداً على سؤال عن وضع الصحافي والحريات في تونس ذكر ريفاسو بالتصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين في نهاية العام الماضي. وقال فيدرين في حينها ان "اصدقاء تونس يريدون ان تكون النتائج الاقتصادية الجيدة في هذا البلد مصحوبة بتطور سياسي. وهذا أمر ممكن اليوم".