دخلت استعدادات كوبا لاستضافة "قمة الجنوب" في الفترة بين 10 و14 نيسان ابريل المقبل مرحلة متقدمة. وعلمت "الحياة" أن وفداً قطرياً رفيع المستوى برئاسة الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء، سيتوجه إلى هافانا للاشتراك في المؤتمر الذي يُعقد في إطار دول مجموعة ال77، بالإضافة إلى الصين. وقال مصدر ديبلوماسي كوبي ل"الحياة" إن اجتماعاً لخبراء الدول المشاركة في القمة سيعقد في العاشر من نيسان يليه اجتماع لوزراء الخارجية في الحادي عشر منه، ثم يعقد قادة الدول وممثلوها قمتهم في الفترة بين 12 و14 نيسان. وقال السفير الكوبي في قطر جورج كروز السفير الكوبي الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي: إن "قمة الجنوب" هي الأولى التي تعقدها مجموعة ال77 منذ عام 1963 ووصفها بأنها أكبر وأهم حدث تستضيفه كوبا. وأكد ان بلاده اكملت استعداداتها للقمة. وأوضح أن القمة ستناقش أربعة مواضيع هي "عولمة الاقتصاد، وعلاقة الشمال والجنوب، وتعاون الجنوب والجنوب، والمعرفة والتكنولوجيا". وكانت هافانا اقترحت المواضيع الثلاثة الأولى، بينما اقترحت باكستان الموضوع الرابع. وعلم ان قمة هافانا التي سيفتتحها الرئيس فيدل كاسترو وسيشكل انعقادها في كوبا "دعماً كبيراً" لبلاده، ستصدر "بياناً سياسياً استراتيجياً". وكانت هافانا التي تتولى صياغته باعتبارها الدولة المضيفة وزعت "مشروع بيان" القمة على دول ال77 لإدخال ما تراه من تعديلات لتتم مناقشة "الوثيقة" في المؤتمر. يذكر ان مبعوثاً للرئيس كاسترو هو مدير إدارة شمال افريقيا والشرق الأوسط اورلاندو ريكيهو كان زار دول الخليج قبل فترة وسلم قادتها دعوات لحضور القمة التي يتوقع ان يحضرها عدد من الزعماء ورؤساء الحكومات.