صدر للشاعر السعودي علي الدميني ديوان جديد عنوانه "بأجنحتها تدق أجراس النافذة" عن دار الكنوز الأدبية والإهداء "الى سوسن وهي تلعب بقمر أحلامها الصغير وتطل علينا من بهو الحديقة". ومن جو المجموعة قصيدة "عابر": رويداً كان خصر الليل يصفو وأنت تحلّ ملتبس المعاني تدخّن جمر معطفها وتلهو بتقليب الزمانِ على الزمانِ رآك هواك تدخل حرف ليلى وتنكر إن سألنا: من رآني فصبّ لها صباح الحلم حتى تقطّع عن أصابعها القناني في البحيرة كان المساء يبلّل أطرافه بالعصافيرِ كان المطرْ؟ في البحيرة كانت قباب المدينة تحني جدائلها في الشجرْ في البحيرة دسّت مفاتنها في ثياب جنوني وكنت أغضّ جفوني وكانت تطيل النظرْ: في الميادين في الشرفات القصيةِ في عابرٍ حمل الأرض فوق جناحيه حتى إذا ما أتينا الى قفزةٍ رطْبةٍ أوثق الماء في ساعديّ وأدخلها في الحجرْ. ومن عناوين المجموعة : فوضى الكلام، وجه، إلتباس المجاز، عبور، هكذا، عولمة، كان وأختها، الأصدقاء، بلاد، أعماق الجزيرة، عابر، بيت، مسافة، الشاي، أقداح الظلّ..