شاهدت الجمعة 3/3/2000 على قناة الجزيرة برنامج "أكثر من رأي" والذي تابع البرنامج من العراقيين اكيد شعر كما شعرت بالحزن والألم والكآبة وياليتني لم اشاهد البرنامج، لوجود شخص عربي محامٍ يدافع عن صدام ويتاجر باسم الحصار وباسم العراق وعلناً يقول بدون حياء ويفتخر بأنه صدامي! وبدلاً من كلمة حق وانصاف تجاه العراقيين وبدل الاشارة الى السبب في كل الذي جرى لنا من موت وتشرد يكيل هؤلاء الاتهامات للمعارضة العراقية بحجة تعاملهم مع اميركا! وهذا ما حدث في برنامج "أكثر من رأي" بين الياس فرزلي وغسان العطية. انا لست بسياسية بل مكلومة مظلومة. اقول ولماذا ينزعج اصدقاء صدام من تحرر العراقيين والعراق من الديكتاتورية والكابوس؟ وما الضرر ان تعاونوا مع اميركا؟ نحن فخورون بكل شخصيات المعارضة العراقية واطيافها ومن ضمنهم غسان العطية يكفي انهم شرفاء وطنيون يدافعون عن أهلهم وضد الظلم والديكتاتورية ونحن بانتظارهم لنرى عراقاً حراً لأنه لم يبق من العمر شيء! غلاسكو - د. امتنان ح