دمر المتشددون رموزا من التراث في الموصل من بينها تمثالان لرمزين ثقافيين وقبر فيلسوف ومؤرخ من القرن الثاني عشر. وقال شهود إن مسلحي «داعش» دمروا تمثال عثمان الموصلي الموسيقي والملحن العراقي من القرن التاسع عشر وتمثال للشاعر أبي تمام الذي عاش إبان الخلافة العباسية. وبعد سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام على الموصل جرى نبش قبر ابن الأثير وهو فيلسوف عربي سافر مع جيش السلطان صلاح الدين في القرن الثاني عشر. وقال شهود إن القبة المقامة فوق الضريح دمرت مع الحديقة المحيطة به. وقال شهود إن المسلحين سرقوا أيضا 250 حصانا من منزل محافظ الموصل وسيطروا على صوامع الحبوب والغلال. وأضافوا أنهم قتلوا بعض الخيول التي لم يستطيعوا نقلها. وقال التلفزيون العراقي إن المتشددين فرضوا جزية على المسيحيين الذين يعيشون في الموصل.