طالبت مجموعة من السيدات السعوديات المتخصصات في سوق الاسهم بتفعيل الدور الاستثماري للمرأة السعودية عبر ايجاد قنوات تثقيف وتوعية لهن لدى مؤسسة النقد العربي السعودي والمصارف السعودية ووسائل الاعلام من جهة، وعبر القضاء على السلبيات الموجودة في السوق لجهة الشفافية وتطبيق الانظمة الخاصة بالشركات لتطوير السوق واستفادة المستثمرين من الجنسين. راجع ص12 واعتبرت ثلاث سيدات يعملن في قطاعات مختلفة وشاركن في ندوة نظمتها "الحياة" عن "المرأة والأسهم في السعودية"، ان المرأة بما تملكه من قدرات ومدخرات "ستكون إحدى أهم دعائم السوق في حال دخولها كمستثمرة بشكل اكبر". وحددت كل من الاكاديمية السعودية السيدة حصّة السعيد، والاقتصادية والمصرفية في الاسهم المحلية والدولية السيدة عزيزة الخطيب، والمستثمرة السيدة مشاعل الرشيد مجموعة من النقاط التي يجب تعديلها او تنفيذها سواء من قبل الحكومة او المجلس الاقتصادي الاعلى، والمصارف السعودية لإعطاء المرأة فرصتها وحقها في المشاركة الاقتصادية بما في ذلك مشاركتها في صنع القرار الاقتصادي. ورحبن بفتح سوق الاسهم السعودية امام الاجانب معتبرات ان هذه الخطوة تساعد على زيادة نمو السوق، إلا أنهن اتفقن على ان سوق الأسهم السعودية لن تكون مغرية للأجانب "بوضعها الحالي".