القدس المحتلة - اف ب - زار نواب اسرائيليون امس بلدة ابو ديس الفلسطينية المجاورة للقدس والتي ترفض اسرائيل ادارجها في اطار الانسحاب المقبل في اراضي الضفة الغربية. وزار الوفد الذي يضم رؤساء مجموعات برلمانية عدة موقع البناية التي شيدت أخيرا والتي يتردد انها ستكون مقرا للبرلمان الفلسطيني مستقبلا، وهو الامر الذي ينفيه الفلسطينيون. وأعلن رئيس المجموعة البرلمانية في حزب العمل النائب اوفير بينس: "اعتقد ان ابو ديس لم تكن ابدا جزءا من القدس ولن نجعل منها جزءا بعد ثلاثين سنة". الا ان بينس اعلن دعمه قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك عدم سحب القوات الاسرائيلية من ابو ديس في اطار الانسحاب المقبل، وقال: "اعتقد ان الحكومة تصرفت بشكل جيد برفضها تسليم ابو ديس في هذه المرحلة بل في اطار الاتفاق النهائي في شأن وضع القدس". وقال رئيس تكتل ليكود المعارض النائب روفين ريفلين ان وجود ابو ديس في المنطقة "ب" بموجب اتفاقات الحكم الذاتي لا يعني ان "اسرائيل تخلت عن سيادتها في هذا الجزء من القدس. ليس من الممكن العيش في مدينة واحدة تخضع لسيادتين".