كوليدج ستيشن الولاياتالمتحدة - أ ف ب - بدأت شركة اميركية اطلقت على نفسها اسم "جينيتكس سيفينغس اند كلون" جي اس سي - حفظ المورثات والاستنساخ العمل على استنساخ الكلاب والقطط سعياً وراء الربح الوفير من سوق واسعة تزخر بالميسورين. ونشأت فكرة استنساخ هذه الحيوانات المنزلية اثر قيام ملياردير لم يكشف عن اسمه بالتبرع في 1997 بمبلغ 3،2 مليون دولار لجامعة "اي تي ام" في منطقة كوليدج ستيشن 160 كيلومترا شمال غربي هيوستن بولاية تكساس، لابحاث الاستنساخ التي كان يأمل في ان تساهم في استنساخ كلبته ميسي التي ولدت من فصيلتي كولي كلب رعاة استكتلندي وهاسكي. ويقول مارك وستهوسن المسؤول عن مشروع "ميسي - بليسيتي" في قسم الفسيولوجيا البيطرية "لم يكن يخطر ببالنا اقامة مصرف للمورثات بنك جينات لو اننا لم نتلق مئات الطلبات من أشخاص مولعين بحيواناتهم ويرغبون في استنساخها بعد موتها". ويشكل استنساخ الحيوانات المنزلية تجربة فريدة لا سابق لها. ويؤكد وستهوسن، الذي قام باستنساخ اول ثور مستنسخ سمي "سكوند تشانس" ويبلغ من العمر خمسة اشهر حالياً، انه لن يمض وقت طويل قبل استنساخ كلب. ويقول "قاربنا على تحقيق ذلك. نحن اليوم قادرون على تشكيل الاجنة ولا بد ان ينمو احدها قريباً". ويبدو مدير "جي اس سي" تشاك لونغ متحمساً امام مختبر الشركة الذي تبلغ مساحته 200 متر مربع عند مدخل كوليدج ستيشن والذي سيفتتح نهاية آذار مارس. ويقول لونغ "نأمل في استنساخ قطط خلال سنتين وكلاب خلال ثلاث". وتتلقى الشركة على موقعها على الشبكة الالكترونية سيفينغس اند كلون دوت كوم اعداداً كبيرة من الاتصالات للاستعلام. وتؤكد الشركة انها تلقت 140 الف زيارة حتى الآن. ويقول لونغ "تلقينا هذا الصباح طلبا من رجل لديه كلبة عمرها 15 عاما يريد ان يحتفظ بخلاياها" مضيفاً ان "الكلاب رفيقة عمر، والناس يتعلقون بها". واذا كانت الولاياتالمتحدة تمثل سوقاً واعدة نظراً لوجود 55 مليون من كلاب المنازل فيها، فان الاستنساخ لن يكون في متناول الجميع.