موسكو - "الحياة" - تنظر موسكو حالياً في احتمال استئناف التعاون النووي بينها وبين طرابلس. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ايليا كليبانوف أن فريقاً من الخبراء الروس ارسل فعلاً إلى ليبيا لدرس الوضع الحالي للمركز النووي الليبي الذي كان شُيّد بمساعدة سوفياتية. وأكد كليبانوف إثر محادثات أجراها مع عبدالرحمن شلقم نائب الأمين العام للجنة الشعبية للشؤون الخارجية في مؤتمر الشعب أن الحديث يدور على مشروع "بمستوى مركز أبحاث جامعي" لا يمكن استخدامه لصنع سلاح نووي. وأعرب المسؤول الروسي الذي يشرف على ملف الصناعات الحربية عن امتنانه لمستوى التعاون العسكري بين بلاده والجماهيرية الليبية. لكنه قال إن المشاريع المدنية "هي المحور الأهم" في العلاقات بين البلدين. وذكر كليبانوف أن عقداً سيوقع قريباً تتولى روسيا بموجبه بناء محطة كهربائية حرارية قرب طرابلس، رضافة إلى مد خطوط لنقل التيار الكهربائي.