يتسلّم مستشار الرئيس الفرنسي السفير جان دافيد ليفيت منصبه الجديد سفيراً لفرنسا لدى الأممالمتحدة في نيويورك في 15 آذار مارس المقبل. وليفيت من الديبلوماسيين الفرنسيين المرموقين الذين لعبوا دوراً أساسياً الى جانب الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي استجاب رغبة مستشاره بالخدمة في سفارة فرنسا في نيويورك حيث سيخلف السفير الفرنسي الان دوجامي. وتسلّم منصب المستشار الجديد الى جانب الرئيس شيراك السفير الفرنسي السابق في مصر جان مارك دولاسبليار الذي يعرف الشرق الأوسط معرفة جيدة كونه عمل في القاهرة وعاش في لبنان وزار المنطقة. وأقام السفير المصري في باريس علي ماهر السيّد عميد السلك الديبلوماسي العربي في باريس مأدبة غداء وداعية للسفير ليفيت كانت بمثابة غداء سياسي حضره سفراء السعودية الشيخ فيصل الحجيلان وسورية الدكتور الياس نجمة ومفوّضة فلسطين ليلى شهيد والسفير الجديد لدى الجامعة العربية في باريس ناصيف حتّي ومدير المكتب الإعلامي التابع للأمم المتحدة حسن فودة بحضور مستشاري الرئيس الفرنسي جان مارك دولاسبليار وجان فرانسوا جيرو ورئيس معهد العالم العربي كميل كابانا والسفير الفرنسي مدير قسم الأممالمتحدة في الخارجية الفرنسية فيليكس باغانون. وفي خطابه الوداعي لفت المستشار الرئاسي ليفيت الى الصعوبات التي يواجهها السلام في الشرق الأوسط حالياً، لكنه اضاف انه على رغم المشاكل والصعوبات فإن فرنسا ومصر اللتين تعملان معاً منذ زمن طويل وتربط بينهما وبين رئيسيهما علاقة مميزة لم تفقدا الأمل وأن البلدين سيستمران في العمل من أجل التوصّل الى السلام. من جهته، أشاد عميد السلك السفير المصري بدور المستشار الرئاسي كديبلوماسي بارع عمل الكثير من أجل العلاقة المميزة بين فرنسا ومصر.