استوكهولم - رويترز - اعلنت السويد أن توسيع الاتحاد الاوروبي سيتصدر أولوياتها لدى توليها رئاسة الاتحاد العام المقبل. وتنتظر دول مرشحة لعضوية الاتحاد من وسط أوروبا وشرقها، ان تفي السويد بوعدها وتسرع عملية ضمها. وبدأت مفاوضات الانضمام الى الاتحاد مع بولندا وهنغاريا وتشيخيا واستونيا وقبرص وسلوفينيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا ومالطا. لكنها لم تبدأ حتى الآن مع تركيا بحجة انها لا تلبي شروط الاتحاد الاوروبي بشأن حقوق الانسان. وتؤكد السويد ان العملية لا تعتمد على المعايير السياسية بقدر اعتمادها الى حد كبير على الدول التي تسعى للانضمام الى الاتحاد، لأن المعيار هو ما حققته كل دولة على حدة من تقدم لتتواءم مع القوانين والمعايير الاوروبية. وقالت وزيرة الخارجية السويدية أنا ليند: "نعتقد انه من المهم ان نلتزم ما يسمى بمبدأ التفريق، أي الحكم على كل دولة مرشحة على حدة، فيما اجمع مراقبون على ان انضمام لاتفيا واستونيا وليتوانيا وبولندا الى الاتحاد، يحقق لاستوكهولم فوائد أكثر على صعيد الاقتصاد والتعاون لحماية البيئة، كون الدول الاربع مجاورة للسويد.