أثار قرار مدرب فريق الرياض لكرة القدم، البرازيلي خوزيه فيلا إبعاد القائد فهد الحمدان عن التشكيلة الاساسية موجة غضب عارمة لدى "الرياضيين". وأرجع المدرب إبعاد الحمدان الى ان الفريق لديه من هم افضل منه وان امكاناتهم الهجومية العالية تؤهلهم للمشاركة على حسابه، وقال: "لست ضد اي لاعب، الفرصة متاحة لكل منضبط في التدريبات... اما غير المنضبط فسيكون مصيره الابعاد. قراري بشأن الحمدان بُني على هذا الاساس، واؤكد ان الفرصة لا تزال مهيأة لعودته الى اللائحة الأساسية اذا ما انضبط". من جانبه، نفى الحمدان ان يكون تلقى عروضاً احترافية من بعض الاندية السعودية. وقال: "لن العب لغير الرياض مهما كانت الاسباب". وحول المشكلة القائمة بينه وبين المدرب، أوضح الحمدان: "ليست هناك اي مشكلات بيني وبينه، اخضع حالياً لتدريبات انفرادية لحين استعادة لياقتي البدنية. امر مشاركتي من عدمها راجع الى المدرب، وهذه امور فنية لا أحب الحديث عنها". من جهته، اكد رئيس نادي الرياض عبدالرحمن المفيريج صحة العرض الذي تلقاه الحمدان من فريق الحزم درجة اولى، وقال: "لن نسمح بانتقال الحمدان على رغم العرض الذي قدمه الحزم، لان اللاعب هاوياً وليس محترفاً ولا يحق له الانتقال لأي ناد آخر الا بعد اسقاط اسمه من كشوفات ناديه الاصلي وهذا لم يحدث الى الآن. الحمدان لا يزال لاعباً في الرياض، على رغم ابتعاده لشهر كامل عن التدريبات لخلافه مع المدرب فيلا".