توقع التقرير السنوي الذي تصدره اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا اسكوا ان "تتحسن الظروف الاقتصادية في الدول الاعضاء فيها سنة 2001 وان ينمو اجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4 في المئة باستثناء العراق، على رغم انه أدنى من المعدل المقدر لعام 2000". ولم يستبعد التقرير ان تتحسن الظروف ايضاً في العراق سنة 2001 "خصوصاً اذا رُفعت العقوبات الاقتصادية عنه". بالنسبة لعام 2000، ذكر التقرير ان سرعة النمو الاقتصادي في المنطقة زادت، بدعم من قطاع النفط. واشار الى ان التقديرات الأولية لاجمالي ايرادات المنطقة من النفط تصل الى 166 بليون دولار، اي اكثر من ضعفي الايرادات المحققة عام 1998، والتي بلغت 71.1 بليون دولار. وتزيد ايضاً عن المبلغ المحقق عام 1999 بنسبة 70.8 في المئة، وقيمته 97.2 بليون دولار. وتوقع التقرير لسوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي ان "تستمر في التحسن في شكل ملحوظ" اما في بلدان "اسكوا" ذات الاقتصادات الأكثر تنوعاً الأردن، سورية، العراق، فلسطين، لبنان، مصر واليمن فإن التحسن سيكون قليلاً بسبب "كثرة العاطلين عن العمل وضخامة عدد المنضمين الى القوى العاملة سنوياً". ورجح ان تبقى معدلات التضخم في معظم الدول الاعضاء تحت السيطرة سنة 2001 . وعزا التقرير السرعة في النمو عام 2000 في معظم الدول "الى الارتفاع الحاد في اسعار النفط وايراداته، فضلاً عن سياسات الاصلاح والتحرير الاقتصادي". وأظهر ان "معدلات نمو الناتج المحلي اختلفت في شكل كبير بين دول مجلس التعاون والدول ذات الاقتصادات الاكثر تنوعاً، حيث سجل في الأولى نسبة 5.8 في المئة وفي الثانية 3.6 في المئة".