الرياض - "الحياة" - استرد مهاجم الأهلي عبيد الدوسري هيبته أمام أنصار فريقه بتصدره لائحة هدافي الدوري السعودي برصيد 7 أهداف، وأسكت بالتالي منتقديه الذين وصفوا انتقاله من الوحدة الى الأهلي قبل نحو نصف عام لقاء 6 ملايين ريال صفقة خاسرة، تجلت خصوصاً في ظهوره بمستوى متواضع في بطولة كأس الأندية العربية البطلة الأخيرة وملازمته مقاعد الاحتياطيين في صفوف المنتخب السعودي أثناء كأس آسيا الأخيرة. ويطمح عبيد الدوسري الى تجسيد طموحات الأهلي مجدداً في قيادته نحو الألقاب التي شحت منذ عام 1985 الذي شهد رحيل الجيل الذهبي الذي صنع إنجازاته الكبيرة. ويأمل في أن تستمر صدارته للائحة الهدافين بعيداً من منافسيه، وفي مقدمهم حمزة ادريس هداف الموسم الماضي برصيد 33 هدفاً، وهو رقم قياسي محلي وعربي، علماً أنه كان انتزع لقبي هدافي السعودية والعرب عام 1999 على رغم وجوده في الوحدة صاحب الإمكانات المتواضعة. وكان الدوسري لفت الأنظار للمرة الأولى عام 1996 حين قاد السعودية الى نهائيات دورة أتلانتا الأولمبية بإحرازه 7 أهداف في التصفيات الآسيوية. ولعب الدوسري مع "الأخضر" خلال الأعوام الستة الماضية التي شهدت تأهله الى مونديال فرنسا 1998، وساهم بفاعلية في إحرازه كأس العرب في الدوحة 1998 عندما سجل 6 أهداف نصفها في مرمى المنتخب القطري في المباراة النهائية التي انتهت لمصلحة "الأخضر" 3- 2، وهي منحته لقب الهداف. ويتطلع الى أن لفت انظار "سماسرة" الانتقالات من أجل الحصول على عقد للعب في إحدى البطولات الأوروبية، والسير على خطى مواطنيه الغشيان والجابر.