يتمنى مدرب العربي الكويتي السلوفاكي جان بيفارنيتش 50عاماً ان يصيب النجاح مدرباً كما حققه يوم كان لاعباً يشار اليه بالبنان ضمن منتخب تشيكوسلوفاكيا. وقال بيفارنيتش: "كنت لاعباً ممتازاً، حققت الكثير من المكتسبات على الصعيد الشخصي لكنني افتخر كثيراً بانني كنت عضواً في منتخب بلادي. شاركت في نهائيات كأس العالم عام 1970 في المكسيك، وكنا نلعب باسم جمهورية تشيكوسلوفاكيا قبل ان تنفصل اخيراً الى دولتي تشيخيا وسلوفاكيا، لكن العلامة المضيئة في تاريخي الرياضي هي تتويجي بطلاً لاوروبا عام 1976 في يوغوسلافيا". وعن الاسباب التي دعته الى دخول ميدان التدريب، قال بيفارنيتش: "خبرتي الدولية ساعدتني كثيراً. بدأت مساعداً للمدرب في فريق اوستريا فيينا النمسوي وفريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ثم صرت مدرباً وتوليت تدريب نادي الفحيحيل الكويتي من 1985الى 1989 وحققت معه كأس الأمير. وانتقلت الى فريق القادسية السعودي وبقيت معه من 1993 الى 1995وحصلنا على كأس الكؤوس الآسيوية. وكان اول فريق سعودي يحرز هذا اللقب، وفزنا ايضاً بكأس الاتحاد السعودي". وانتقل المدرب السلوفاكي بعد ذلك الى سلطنة عمان حيث اشرف على منتخبها الاولمبي من 1995 الى 1997، لكنه عاد مجدداً الى الكويت ودرب السالمية موسم 1997-1998 وفاز بكأس الامير. ويواصل المدرب حديثه قائلاً: "ثم دربت العربي بعد ذلك لمدة موسم واحد وحققت معه 3 بطولات، وغادرت الكويت الى الامارات واشرفت على فريق الجزيرة الموسم الماضي، وعدت اخيراً الى العربي وحققت قبل اسبوعين كأس الخرافي". صائد الكؤوس ويطلق الكويتيون لقب صائد الكؤوس على بيفارنيتش، لانه فاز بمسابقات كثيرة للكؤوس من دون ان يحقق اي لقب في اي مسابقة للدوري. وعن رأيه في مباراة فريقه الافتتاحية امام الهلال، قال: "اعرف الهلال جيداً، واجهته عندما كنت مدرباً للقادسية السعودي. المباراة ستكون صعبة، ونحن اقوى فريقين في مجموعتنا. الهلال يضم نخبة من اللاعبين الدوليين البارزين وتساندهم جماهير مخيفة... استطيع ان اشبه مباراتنا معه بلقاء السعودية واليابان في نهائي كأس امم آسيا اذ لم يرشح احد السعودية للصمود في وجه اليابان، لكن السعوديين اظهروا شجاعة مطلقة واحرجوا اليابانيين كثيراً، وهذا سينطبق على مباراتنا مع الهلال، واتمنى ان نخرج بنتيجة جيدة". وعما اذا كان يعني بالجيدة فوزه بالمباراة اكد بيفارنيتش "سأرفع راية التحدي... سبق لي الفوز على الهلال والنصر والاخير هزمته بهدفين. لن اهابهما وسأسعى للفوز على رغم ان لاعبينا من صغار السن لكنها تجربة ممتازة بالنسبة اليهم". وعن وصفه بالمدرب المحظوظ، اوضح "الحظ وحده لا يكفي، انا مدرب اعمل بجدية، واعتقد ان الجمهور السعودي لا ينسى اداء القادسية يوم كنت مشرفاً عليه، لقد عملنا بشكل ممتاز". واختتم بيفارنيتش، قائلاً: "قلت للاعبين لا ارغب في العودة الى الكويت سريعاً وعليكم ان تبذلوا قصارى جهدكم في الملعب حتى تحققون رغبتي".