بعد اسبوع واحد فقط من التحقيق مع النائب العربي في الكنيست محمد بركة بزعم التحريض على الشرطة، استدعت قيادة شرطة القدس النائب عبدالمالك دهامشة رئيس كتلة الحركة الاسلامية المنضوية في القائمة العربية الموحدة خمسة مقاعد ليمثل امامها صباح اليوم الاحد للتحقيق معه في عدد من القضايا ترى فيها الشرطة انه يحرض على الدوة وفي اساسها تصريحه "يشرفني ان استشهد في سبيل الأقصى" وتصريح آخر بأن "المواطنين العرب قد يضطرون الى دفع الدماء الذكية كشهداء لحماية ما تبقى من أراضينا" وفي حديث ل"الحياة" قال دهامشة ان التحقيق معه يندرج ضمن استراتيجية حكومة باراك واحزاب اليمين لاخراج الجماهير العربية وقيادتها خارج دائرة الشرعية وهي رسالة الى المواطنين لترهيبهم، ولكن جوابنا الواضح ان "كل هذه الممارسات لن تثنينا عن عزيمتنا وواجبنا للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا مهما كلف الثمن". وفي اطار سياسة الشرطة هذه اخطر مساعد رئيس قسم التحقيق في شرطة اسرائيل رئيس الكنيست ابراهام بورغ بأن الشرطة ستحقق قريباً مع النائب عزمي بشارة، رئيس التجمع الوطني الديموقراطي حول تصريحاته عن حركة المقاومة اللبنانية "حزب الله" بعد المهرجان الكبير الذي عقده الحزب في حزيران يونيو الماضي واعتبرته أوساط الحكومة الاسرائيلية مناصراً ل"حزب الله". وهكذا أضافت الشرطة ملفاً ثانياً للنائب بشارة بعد ان سبق للمستشار القضائي للحكومة ان أعلن الشروع في التحقيق مع بشارة بزعم عرقلته عمل الشرطة أثناء تصديه لمحاولاتها قمع الطلاب العلاب المتظاهرين في جامعة القدس، في نيسان الماضي.