رفض الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد احتساب هدف صحيح للشباب 76 عندما تجاوزت رأسية رياض الجلاصي خط المرمى الاهلاوي قبل ان يخرجها الحارس الاهلاوي تيسير النتيف وسط غفلة من حكم اللقاء ومساعده اللذين لم يشاهدا الهدف، ليحرما الشباب من فوز مستحق، فخرج الفريقان بالتعادل السلبي. وفي مباراة اخرى، عاد النصر وفي جعبته 3 نقاط اثر فوزه على مستضيفه القادسية 3-2. الشباب - الاهلي حصد الشباب نقطته الأولى في ثلاث مباريات فيما رفع الأهلي رصيده الى 8 نقاط من أربع مباريات. واستهل الفريقان المباراة بهجوم متبادل ومالت الأفضلية بعد مرور 15 دقيقة للأهلي تألق خط وسطه، وكاد فوزي الشهري يسجل هدفاً لفريقه من ضربة رأسية ارتطمت بالقائم 13 وأتبعه محمد شلية بتسديدة قوية أبطل حارس الشباب مفعولها 23. وعاد الشباب لمشاطرة الأهلي هجومه، وأهدر مهاجم الشباب التونسي رياض الجلاصي فرصة محققة عندما لعب كرة برأسه مرت الى جوار القائم 27، قبل أن يهدر المدافع الأيسر للشباب عبدالمحسن الدوسري فرصة مماثلة حين لعب كرة بالكعب مرّت بجوار القائم أيضاً 31. وفرض الشباب سيطرته في الدقائق العشر المتبقية من الشوط الاول، لكن مهاجميه استمروا في اهدار الفرص خصوصاً عبدالله الشيحان. واستمرت افضلية الشباب مع بداية الشوط الثاني في حين عمد الأهلي الى اغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وساهمت مشاركة لاعبيه الواكد والخثران في تألق خط وسطه، وأثمرت محاولات الشباب الهجومية عن هدف من ضربة رأسية للمهاجم رياض الجلاصي لكن الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد لم يحتسبه بحجة أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى 60. ولم يؤثر ذلك في نفوس لاعبي الشباب الذين استمروا في هجومهم على رغم افتقادهم الى التركيز المطلوب، وعاد الأهلي في ربع الساعة الأخير الى أجواء المباراة، بعدما تخلى عن التراجع الذي انتهجه من بداية الشوط الثاني، بيد أن هجومه لم يشكل اي خطورة. النصر - القادسية حقق النصر فوزه الثاني على القادسية 3-1 في اللقاء الذي جمعهم على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. وسجل للنصر جونيور من ضربة جزاء 19 وابراهيم ماطر 79، وعلي يزيد من ضربة جزاء 90، وللقادسية زيد المولد 45، وأشهر حكم اللقاء عبدالرحمن العمري البطاقة الصفراء أربع مرات لأندرسون ديسلفا وأحمد الرويعي وهاني العويض من القادسية ومحسن الحارثي من النصر، وبذلك ارتفع رصيد النصر الى ست نقاط من مباراتين، وبقي رصيد القادسية تقطتين. ونهج الفريقان طريقة واحدة في اللعب هي 4-4-2 مع أفضلية لوسط النصر الذي حاول فتح ثغرات في خط الدفاع القدساوي، لكن الرقابة اللصيقة التي فرضها دفاع القادسية على الهجوم النصراوي أفسدت هذه المحاولات. ومع استمرار المحاولات النصراوية، توغل علي يزيد بكرة داخل منطقة الثمانية عشرة وتخطى أكثر من لاعب، واعترضه المدافع الحقوي واحتسب الحكم ضربة جزاء مشكوك في صحتها نجح البرازيلي جونيور في تسجيلها 16. واحس لاعبو القادسية بالخطر فبادلوا النصر الهجمات، وتحقق لهم ما ارادوا حين استغل المهاجم البرازيلي أندرسون هجمة مرتدة انطلق بها وواجه الحارس ومررها عكسية الى زيد المولد المنطلق، لم يتوان في ايداعها المرمى الخالي 45. ومع بداية الشوط الثاني، أجرى كابرال مدرب القادسية تغييره الأول، وتمثّل بإخراج المدافع زكريا الهداف ودخول علي الشهري وذلك لتنشيط خط الدفاع تحسباً للهجوم النصراوي المكثف المتوقع. وهذا ما حصل بالضبط اذ كثّف النصر هجومه وأبدع ابراهيم ماطر في تمويل خط المقدمة، وتحكم خط الوسط النصراوي بمنطقة المناورة. وفي الدقيقة 79، نفذ الجنوبي ضربة ركنية ارتقى لها ابراهيم ماطر وغمزها برأسه داخل الشباك القدساوية معلناً الهدف الثاني للنصر، قابله احتجاج من لاعبي القادسية بحجة أن حكم الخط رفع رايته لايقاف اللعب. وحصل على أثره قائد القادسية أحمد الرويعي على بطاقة صفراء. وللمحافظة على هذه النتيجة، أجرى ارثر جورج مدرب النصر تغييره الثاني بدخول المدافع فيصل الدوسري بدلاً من المهاجم فيلهو. ومع اندفاع الفريق القدساوي لمحاولة تعديل النتيجة ومن كرة مرتدة، خطف ابراهيم ماطر كرة وتوغل بها داخل منطقة الثمانية عشرة فأعاقه الحارس، واحتسب الحكم ضربة جزاء ثانية للنصر نفّذها علي يزيد وأرسلها على يمين الحرس 90.