نيويورك، لندن - "الحياة"، رويترز - أفاد مسؤولون في سجن مانهاتن الفيديرالي أمس ان متهماً ينتظر بدء محاكمته في قضية تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في شرق افريقيا سنة 1998، طعن أحد حراسه في عينه وسبب له جروحاً خطرة. وقالوا ان متهماً ثانياً كان مسجوناً في الزنزانة نفسها مع المتهم، شارك أيضاً في الاعتداء على الحارس. وقالت وزيرة العدل جانيت رينو للصحافيين في واشنطن أمس ان المتهمين اللذين يُزعم انهما تورطا في الحادث هما ممدوح محمود سالم نفّذ عملية الطعن وخلفان خميس محمد. وتسلّمت الولاياتالمتحدة سالم، وهو سوداني، من المانيا، في حين تسلمت محمد من كينيا. ويزعم الإدعاء الأميركي ان سالم أحد قادة تنظيم "القاعدة". وجاء هذا الحادث قبل شهرين من بدء محاكمة خمسة من المتهمين في تفجير السفارتين في دار السلام ونيروبي في اب اغسطس 1998. ورفض مسؤولون في السجن الفيديرالي المعروف باسم "أم سي سي"، توضيح كيف حصل حادث طعن الحارس. لكن ادارة السجن قالت ان الحارس نُقل الى المستشفى للعلاج وان عائلته طلبت عدم نشر اسمه. وأوضحت ان التحقيق في الحادث يتولاه مكتب التحقيق الفيديرالي.