اعلن "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال طالباني رفضه "اسقاط النظام الحالي" في بغداد، وذكر بيان ان هذه العبارة نشرت في "الحياة" الثلثاء الماضي 31/10/2000 نقلاً عن طالباني "مرفوضة منذ زمن بعيد لدى الاتحاد الوطني لأنه يدعو الى تغيير ديموقراطي شامل ويعارض ... تبديل النظام بديكتاتورية عسكرية مرفوضة، أو تبديل النظام بآخر نتيجة مؤامرة خارجية...". الى ذلك، نفى الحزب الديموقراطي الكردستاني ادعاء طالباني عدم استعداد زعيمه مسعود بارزاني للقائه في لندن، وذكر في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه توضيحاً لما نشرته الثلثاء الماضي، ان الادارة الكردية لم تمت، بل "تجربة المناصفة في الادارة مع الاتحاد الوطني ماتت بعد فشلها في ادارة شؤون الاقليم". وأكد ان "هناك اتصالات مع الحكومة العراقية لكنها لا ترقى الى تسميتها علاقات". وعن اللقاء مع طالباني في لندن أوضح البيان ان بارزاني أعلن قبوله دعوة وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية للبحث في تفعيل "اتفاق واشنطن للسلام" مع الاتحاد الوطني، الا ان طالباني الذي كان اعلن قبوله الدعوة سابقاً لم يحضر الى لندن، "مما فوت فرصة ثمينة لدفع العملية السلمية الى الأمام".