عرض رئيس الجمهورية اميل لحود التحضيرات الجارية لاستضافة بيروت في تشرين الأول أكتوبر 2001 قمة الدول الفرانكوفونية، مع السفير الفرنسي في لبنان فيليب لوكورتييه. وتناول البحث برنامج المساعدات التي تنوي الحكومة الفرنسية تقديمها الى لبنان وفق أولويات درسها المسؤولون في البلدين، اضافة الى التطورات الاقليمية الأخيرة والخروق الاسرائيلية البرية والبحرية والجوية والاتصالات التي اجراها لبنان مع الأممالمتحدة في هذا الصدد، فضلاً عن التهديدات الاسرائيلية المستمرة ضد لبنان. وتبلغ لحود من السفير الايطالي جيوسيبي كاسيني موعد زيارة ينوي وزير الخارجية الايطالي لامبرتو ديني القيام بها لبيروت في 22 تشرين الثاني نوفمبر الجاري ضمن جولة تشمل سورية أيضاً بهدف البحث في الأوضاع الراهنة اقليمياً والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها والبروتوكول اللبناني - الايطالي الجديد الذي يتم تحضيره الآن. وكان كاسيني زار رئيس الحكومة رفيق الحريري وأبلغه بموعد الزيارة وصرح "انها تتزامن مع عيد الاستقلال اللبناني في لفتة خاصة بلبنان". وأعلن انه سيوقع اتفاقين: الأول يتعلق بتفادي الازدواج الضريبي والثاني بالشؤون الثقافية. وكان وفد البنك الاسلامي للتنمية برئاسة الدكتور أحمد محمد علي جال أمس على عدد من القرى الجنوبية المحررة متفقداً اوضاعها واحتياجاتها. وكانت له محطات في مستشفى جزين الحكومي وسوق البلدة وبلدتي سجد المدمرة والطيبة. وأشار الدكتور محمد علي الى الاتفاقات التي وقعت مع مجلس الانماء والاعمار لبناء عدد من المدارس في الجنوب، وأخرى تتعلق بمياه الشفة والصرف الصحي ومستشفى مرجعيون والتعليم.