} ودع الانكليز ملعب ويمبلي الشهير بدمعتين، واحدة حزناً على فراقه والاخرى قهراً لخسارة منتخبهم امام المانيا صفر-1 ضمن تصفيات القارة الاوروبية المؤهلة لنهائىات كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية معاً. وانقذت ركلة جزاء احتسبت لتركيا في الدقيقة الاخيرة منتخبها من الخسارة امام السويد وتعادلت معها 1-1، في حين تألقت ايطاليا وحققت فوزاً كبيراً على رومانيا 3-صفر بعد ان لقنتها درساً في فنون الكرة. عواصم - أ ف ب - استغلت سلوفينيا تأجيل مباراة يوغوسلافيا وروسيا بسبب الاوضاع الراهنة في يوغوسلافيا وانتزعت صدارة المجموعة الاولى بتغلبها على مضيفتها لوكسمبورغ بهدفين لزاهوفيتش 35 وميلينوفيتش 37 في مقابل هدف لستريسر 46. ورفعت سلوفينيا رصيدها الى 4 نقاط، بفارق نقطة واحدة امام يوغوسلافيا وروسيا وسويسرا التي استعادت توازنها بعد خسارتها امام روسيا في الجولة الاولى وسحقت جزر فارو بخمسة اهداف لزفيسيغ 26 وفورنييه 35 وتوركيلماز 42 و45و 53 في مقابل هدف لبيترسن 4. وفي المجموعة الثانية، انتظرت هولندا حتى الدقائق ال20 الاخيرة من مباراتها ضد قبرص حتى عرف مهاجموها طريقهم الى الشباك وترجموا السيطرة شبه المطلقة على مجريات اللعب الى اهداف، كان اولها عبر لاعب وسط انتر ميلان الايطالي كلارنس سيدورف 69، الذي اضاف الهدف الثاني في الدقيقة 78. وعزز مهاجما برشلونة الاسباني مارك اوفرمارس وباتريك كلويفرت الغلة بهدفين في الدقيقتين 81 و90 على التوالي. وهو الفوز الاول لهولندا بعد تعادلها المخيب على ارضها مع جمهورية ايرلندا في الجولة الاولى. ونجحت الاخيرة في انتزاع تعادل ثمين من مضيفتها البرتغال 1-1، وهو التعادل الثاني لها على التوالي خارج ارضها. وافتتحت البرتغال التسجيل في الدقيقة 57 عبر سيرجيو كونسيساو، لكن الضيوف ادركوا التعادل بعد 16 دقيقة بواسطة مات هولاند. وتراجعت البرتغال الى المركز الثالث ب 4 نقاط بفارق الاهداف خلف هولندا، في حين انفردت استونيا بالصدارة بفوزها على مضيفتها اندورا بهدفين لرين 55 واوبر 64 في مقابل هدف لرويز 90 من ركلة جزاء. ركلة جزاء تنقذ تركيا وفي المجموعة الثالثة، حققت تشيخيا فوزها الثاني على التوالي وكان على حساب ايسلندا بأربعة اهداف ليان كولر 18 و41 وبافل نيدفيد 44 و90، وانفردت بالصدارة ب 6 نقاط بفارق نقطتين امام ايرلندا الشمالية والدنمارك بعد تعادلهما بهدف لهايلي 38 في مقابل هدف لروميدال 60. وحققت بلغاريا فوزها الاول في التصفيات على حساب ضيفتها مالطا بثلاثة اهداف لايفانوف 40 و62 وتودوروف 89. وفي المجموعة الرابعة، انقذ المهاجم تايفور هافوتكو منتخب بلاده تركيا من الخسارة امام السويد عندما ادرك التعادل في الدقيقة الاخيرة من ركلة جزاء. وكانت تركيا متأخرة بهدف منذ الدقيقة 69 سجله هنريك لارسون. وكانت سلوفاكيا اكبر مستفيدة من تعادل تركيا والسويد حيث انفردت بالمركز الاول بتغلبها على مضيفتها مولدافيا بهدف لنيميت في الدقيقة 79. وفي مباراة ثالثة، تغلبت مقدونيا على اذربيجان 3-صفر. وفى المجموعة الخامسة، قاد مهاجم ميلان الايطالي اندري شفتشنكو منتخب بلاده اوكرانيا الى فوز ثمين على مضيفته ارمينيا بتسجيله هدفين من اصل الاهداف الثلاثة التي خرج بها فائزاً 3-2. وكانت اوكرانيا متأخرة بهدفين لبتروسيان 17 و44 بيد ان شفتشنكو قلص الفارق في الدقيقة 45 ثم ادرك زميله حسين التعادل في الدقيقة 57 قبل ان يسجل شفتشنكو هدف الفوز في الدقيقة 59. وعززت بولندا موقعها في الصدارة برصيد 6 نقاط بعد فوزها على بيلاروسيا بثلاثة اهداف لكالوجني 24 و62 و73 في مقابل هدف لرينديوك 37. وتعادلت ويلز مع النروج بهدف لبلاك 60 في مقابل هدف لهيلشتاد 80. اسكتلندا تواصل تألقها وضمن المجموعة السادسة، تابعت اسكتلندا انطلاقتها الجيدة وتغلبت على مضيفتها سان مارينو بهدفين لايليوت 70 وهاتكينسون 72 معززة موقعها في الصدارة برصيد 6 نقاط. وصعدت بلجيكا الى المركز الثاني برصيد 4 نقاط بعد فوزها على مضيفتها لاتفيا باربعة اهداف لمارك فيلموتس 4 وبيترس 12 وكافنس 82 وفيرهيين 90. وفي المجموعة السابعة، خاضت اسبانيا مباراتها الاولى على ملعب "سانتياغو برنابيو" منذ 12 عاماً وامام 75 الف متفرج في مقدمهم عاهل اسبانيا الملك خوان كارلوس. وحققت صاحبة الارض فوزها الثاني على التوالي في التصفيات وكان على حساب اسرائيل بهدفين للاعب وسط برشلونة جيرار 22 ومدافع ريال مدريد وقائد المنتخب فرناندو هييرو 53. وفي مباراة ثانية تغلبت النمسا على ليشتنشتاين بهدف نظيف خولها احتلال المركز الثاني بفارق الاهداف امام اسرائيل. وفي المجموعة الثامنة، لقن المنتخب الايطالي ضيفه الروماني درساً في فنون اللعبة وسحقه بثلاثة اهداف على استاد سان سيرو في ميلانو تناوب على تسجيلها فيليبو اينزاغي 12 وماركو دلفيكيو 16 وفرانشيسكو توتي 41. وحطم قائد ميلان والمنتخب المدافع المخضرم باولو مالديني الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية الذي كان بحوزة حارس مرمى المنتخب ومدربه السابق دينو زوف عندما لعب مباراته الدولية ال113. وخاض مالديني اول مباراة دولية له في 31 آذار مارس 1988 ضد يوغوسلافيا 1-1، وهو سجل 7 اهداف حتى الآن في مسيرته الدولية. وضمن المجموعة ذاتها، استهلت جورجيا مشوارها في التصفيات بفوز على مضيفتها ليتوانيا باربعة اهداف لكيتسبايا 19 و34 وكينكلادزه 46 وارفيلادزه 84. خسارة مؤلمة وضمن المجموعة التاسعة، منيت انكلترا بخسارة مؤلمة امام المانيا صفر-1 في المباراة الاخيرة على ملعب ويمبلي الذي سيتم هدمه من اجل بناء صرح جديد يتسع ل96 الف متفرج. وسجل ديتمار هامان، لاعب ليفربول الانكليزي، هدف المباراة الوحيد من ركلة حرة في الدقيقة 14 مانحاً منتخب بلاده فوزه الثالث على التوالي بقيادة رودي فولر، المدرب الموقت، الاول كان على اسبانيا 4-1 ودياً، والثاني على اليونان في بداية مشوار التصفيات، ما رفع من اسهم فولر بشكل لافت بعد ان اعاد الحياة الى صفوف منتخبه اثر الخيبة التي تعرض لها بخروجه من الدور الاول لنهائيات كأس الامم الاوروبية الاخيرة. في المقابل، اعلن مدرب انكلترا كيفن كيغان استقالته مباشرة بعد الخسارة وبات اول ضحية مع بداية التصفيات الاوروبية، مع انه كان اكد في وقت سابق انه يرغب في قيادة المنتخب في النهائيات.