مثلت شركة المحاماة البريطانية "دنتون وايلد سابته" Denton Wilde Sapte مصالح حكومة سلطنة عُمان في مشروع محطة الكميل للطاقة التي فازت بعقده شركة "ناشيونال باور" البريطانية في تموز يوليو الماضي. و"دنتون وايلد سابته" DWS عضو في كونسورتيوم يقوده "اي. بي. ان. امرو بنك" الذي يقدم النصح والمشورة للحكومة العُمانية ووزارة الماء والكهرباء في برنامج اعادة تأهيل وتخصيص الكهرباء والماء، وتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة التخصيص ووضع قانون التخصيص على مدى السنتين المقبلتين. ويشمل البرنامج محطة الكميل ومحطة للتحلية ستُنتج 20 الف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً. وكان تم الاستعانة بخدمات "دنتون وايلد سابته" DWS في حزيران يونيو 1999 واعدت الشركة وثائق المناقصات في 2 شباط فبراير 2000 وتم تسلم العروض في اول ايار مايو الماضي واختيار الشركة الفائزة في 5 حزيران. ويضم فريق عمل "دنتون وايلد سابته" DWS عدداً من المحامين المتخصصين يقودهم كريستوفر ماكغي اوزبورن بالاشتراك مع مايكل دوبل وسوزان فارمر ونيل كاتبرت في لندن اضافة الى مارتن كيتشن في دبي والاسدير جيفري في مسقط. وقال المحامي اوزبورن: "اننا جد مسرورين من سرعة انجاز العمل بعدما اقمنا علاقات عمل ممتازة مع زملائنا في اي. بي. ان. امرو ومع موت ماكدونالد وحكومة عُمان. ان عملنا في المشروع يُثبت ان استراتيجيتنا الشرق اوسطية كانت اكثر فعالية بالتعاون مع مكتبنا في عُمان والاختصصاصيين في لندن انيرجي والخبراء الماليين". يُشار الى ان "دنتون وايلد سابته" DWS فازت بالعقد مع حكومة عُمان، الذي يتضمن مشاريع الكميل والبركة ووضع قوانين التخصيص للماء والكهرباء بعدما نجحت شركة المحاماة اللندنية، وهي واحدة من اكبر 10 شركات محاماة بريطانية، في وضع مشاريع تخصيص ومراقبة صناعة الماء والكهرباء في امارة ابوظبي. وكانت "دنتون وايلد سابته" DWS اشترت عام 1999 شركة "فوكس اند غيبونز" ومكاتبها وموظفيها في ابو ظبي والقاهرة ودبي واسطنبول ومسقط وجبل طارق. ولشركة "دنتون وايلد سابته" DWS وجود قوي في الشرق الاوسط ولدى مكاتبها خبرات عربية