التعاون العسكري بين موسكووطهران هو المحور الرئيسي لمحادثات يجريها اليوم في العاصمة الروسية الأمين العام لمجلس الأمن القومي الايراني حسن روحاني مع وزير الدفاع الروسي ايغور سيرغييف. وكان روحاني التقى امس وزير الخارجية ايغور ايفانوف الذي اكد "الأهمية الكبيرة" لزيارة المسؤول الايراني، وأشار الى رغبة بلاده في "مواصلة الحوار" مع طهران. وكان روحاني التقى سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي ايفانوف، الذي اكد "تقارب او تطابق مواقف البلدين حيال القضايا الدولية الكبرى". وينتظر ان يبحث روحاني مع وزير الدفاع في التعاون العسكري واحتمال تصدير اسلحة ومعدات عسكرية روسية الى ايران، من دون "اثارة غضب" واشنطن، التي حصلت من موسكو على تعهد بعدم تزويد طهران اسلحة بعد تنفيذ الصفقات القديمة عام 1999. لكن روسيا وافقت عملياً على السماح لايران بانتاج طائرات مدنية من طراز "توبوليف 334" وذلك في صفقة قدرت قيمتها ب1.5 بليون دولار. الى ذلك أ ف ب نقلت وكالة "ايتارتاس" عن احدى مؤسسات الصناعات الجوية الروسية امس ان روسيا باشرت الأربعاء تسليم القوات المسلحة الايرانية خمس طائرات هليكوبتر للنقل العسكري، من طراز "ام اي - 171". ونسبت الوكالة الى ادارة مصنع اولان - اودي للصناعات الجوية ان اول طائرة ارسلت الى ايران. في طوكيو رويترز اعلنت شرطة طوكيو انها اعتقلت رجلي اعمال يابانيين للاشتباه في بيعهما ايران عام 1995 مكونات قاذفات صواريخ مضادة للدبابات. وقال ناطق باسم الشرطة ان مديرين في شركة "صان بيم كي.كي" وهي شركة صغيرة في طوكيو افلست قبل سنتين، شحنا مكونات القاذفات الى ايران عام 1995. واعربت الشرطة عن اعتقادها ان الشركة تلقت اوامر لشراء المكونات وقيمتها نحو 33120 دولاراً من "شركة ايران للصناعات الكهربائية". واكدت ان الصفقة انتهاك لقانون الرقابة على التجارة الخارجية، الذي يحظر تصدير سلع لها علاقة بالأسلحة الى دول يعتقد انها تساند الارهاب، او منخرطة في صراعات دولية او خاضعة لحظر اسلحة دولي.