دانت "جماعة الجهاد" المصرية التي يقودها الدكتور ايمن الظواهري، الانفجار الذي حصل قبل اسبوعين في قندهار قرب مقر اقامة زعيم حركة "طالبان" الافغانية الملا محمد عمر. وقالت الجماعة في بيان اصدره مكتبها الاعلامي اول من امس، انها تلقت ب "مزيد من الحزن والغضب نبأ المحاولة الآثمة لاغتيال" زعيم "طالبان". واعتبرت "ان هذه المحاولة الغادرة ما هي الا حلقة من حلقات الصراع بين الحق والباطل". ومعروف ان الظواهري يقيم في افغانستان مع زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن. ويحظى الرجلان المطلوبان في اميركا في قضية تفجير سفارتيها في افريقيا العام الماضي، بحماية حركة "طالبان". وكان الملا عمر اتهم جهات اجنبية بتدبير محاولة اغتياله. لكنه قال ان الولاياتالمتحدة ليست متورطة. وقصفت اميركا في آب اغسطس العام الماضي قواعد يشتبه في انها لمؤيدين لابن لادن في افغانستان، رداً على تورطه المزعوم في تفجير السفارتين في دار السلام ونيروبي.