أمل عميد الكتلة الوطنية اللبنانية ريمون اده امس "بأن نتمكن من المحافظة" على لبنان "في وجه التهديدات التي ترتسم في المنطقة". وشكر، في تصريح امس، "في حرارة جميع الذين تفضلوا وانتقلوا الى مدافن الطائفة المارونية في رأس النبع لحضور القداس الذي أقيم لمناسبة ذكرى وفاة والدي رئيس الجمهورية السابق اميل اده، والذين شاركوا بالفكر". واضاف "عام 1919، بعدما اصبحت فرنسا سلطة انتداب في لبنان وسورية، اشترك اميل اده مرتين، في مؤتمر السلام في باريس. كان عضواً في الوفد الثالث. فكلّفه المطران عبدالله الخوري الذي كان يترأس ذلك الوفد، ان يتكلم باسم الوفد، ليشرح شرعية المطالبة بدولة لبنانية مستقلة عن سورية، وفقاً للحدود الظاهرة على خريطة 1862، الموضوعة من الحملة الفرنسية والتي احتفظ بها شخصياً". وختم "هكذا ولد "لبنان الكبير" مستقلاً عن سورية، وعسى ان نتمكن، اليوم، من المحافظة عليه، في وجه التهديدات التي ترتسم في المنطقة".