القاهرة - "الحياة" - كما هي العادة مع الوجوه الجديدة، كتبت ياسمين عبدالعزيز شهادة ميلادها، كممثلة، بعد نجومية الاعلانات في شهر رمضان من العام الماضي حينما قدمها المخرج اسماعيل عبدالحافظ في مسلسل "إمرأة من زمن الحب" ويبدو ان هذا الشهر الكريم سيكون موعداً لياسمين عبدالعزيز مع السعادة، فبعد خطوتها السينمائية الاولى في فيلم "جنون الحياة" مع المخرج سعيد مرزوق بدأ اسمها يطرح بقوة كإحدى الممثلات المرشحات للقيام ببطولة فوازير التلفزيون المصري في شكلها الجديد حيث تقوم ثلاث ممثلات بالبطولة بواقع عشر حلقات لكل ممثلة ومخرج ومؤلف. هل تم اختيارك بالفعل للقيام ببطولة الفوازير؟ - لست متأكدة بعد، وافضل تأجيل الحديث في هذا الموضوع. ما هي مؤهلاتك لخوض تجربة الفوازير؟ - ما استطيع ان اقوله انني احب الاستعراض جداً، واتذكر انني كنت اقف امام المرآة لأرقص، وأنا تلميذة مطيعة قابلة للتشكيل واتمتع بدرجة طيبة من القدرة على الاستيعاب بسرعة، واستطيع تنفيذ المطلوب مني بنجاح بإذن الله. هل تقبلين التحدي والدخول في مقارنة مع نيللي وشريهان؟ - لا ادري لماذا يقارنون بين كل من تقدم الفوازير وبين نيللي وشريهان، فهذه المقارنة ظالمة لأن هاتين الفنانتين هما اساس الفوازير، اريد ممن يشاهدني إذا قدمت الفوازير ان يسقط اية مقارنات بيني وبين غيري ويشاهد ما اقدمه فقط، واعدكم انني سأبذل قصارى جهدي، لان بطولة الفوازير امنية قديمة لي. لماذا تحلم الممثلات ببطولة الفوازير؟ - بالنسبة لي احب ان اكون مع المشاهدين في شهر رمضان، والتلفزيون في هذا الشهر تحديداً يكون الاقبال عليه شديداً وخاصة بالنسبة الى الفوازير التي اجدها فرصة لي لكسب ارض جديدة في دنيا الفن والى تواصل مع الجمهور. ما رأيك في فكرة قيام ثلاث ممثلات بالبطولة، وهل كنت تفضلين البطولة المفردة؟ - هي فكرة جيدة من شأنها خلق جو من المنافسة تكون دافعاً لتقديم كل ممثلة افضل ما عندها. اما عن نفسي فلا فرق بين بطولة عشر حلقات او ثلاثين حلقة فالمهم ان يكون العمل جيداً ويخرج في شكل مميز. كثرة الاعمال التلفزيونية تحرق الوجوه، فإلى أي مدى ينطبق هذا على الفوازير؟ - بالفعل اخشى من هذا لكنني فكرت جيداً ووجدت ان الفوازير يقتصر عرضها على شهر واحد في السنة تكون مرتبطة به، وقطاعات كبيرة من المشاهدين تنتظرها من عام لآخر، وبالتالي فانها حدث مهم، لذلك ارى انها ستحقق لي الانتشار والنجومية وليس العكس. دائماً في الفوزاير تطرح أسماء وبدائل.. فما رأيك؟ - لست بديلة ولا شبيهة ولا خليفة لأحد، فأنا ياسمين عبدالعزيز وسأظل هكذا، بل ومن الممكن أن أرفض الفكرة إذا لم تعجبني.