طالبت منظمة "الشبيبة الاسلامية المغربية" المحظورة برفع القيود عن الشيخ عبدالسلام ياسين زعيم جماعة "العدل والاحسان" و"رفع المظالم" عن أسر مغربية. وقالت المنظمة في بيان حمل توقيع نائب أمينها العام والناطق باسمها محسن بناصر ان وزير الداخلية المغربي السيد ادريس البصري طلب من مرشدها العام، عبر طرف ثالث، فتح حوار معه. واضافت انها "ترحب بفتح هذا الحوار" لكنها "تنتظر الظروف الموضوعية لنجاحه"، وهي: "اعادة بناء الثقة التي فقدت بسبب اخلال وزارة الداخلية بكل وعودها السابقة، واصرارها على ظلم النساء والاطفال الذين لا علاقة لهم بالخلاف، مما جعل تجديد الحوار غير ذي جدوى … ان ترفع وزارة الداخلية الحاكمة فعلاً في الامر كل القيود المفروضة على فضيلة الشيخ المربي الاستاذ الجليل عبدالسلام ياسين وان تسمح له بالتصرف والتنقل داخل المغرب وخارجه، والتمتع بكل الحقوق التي يضمنها له الدستور والقانون في ابداء الرأي والمعارضة وتأسيس الجمعيات والاحزاب بصفته مواطناً مغربياً … اذا رفعت وزارة الداخلية كل المظالم التي اوقعتها بالاسر نساءً واطفالاً في الداخل والخارج واعطت للجميع جوازات سفرهم وسمحت لهم بالتنقل الحر من المغرب واليه من دون أي مضايقة …. اذا طبّق قرار العفو الملكي كما هو منطوق نصه على جميع المعتقلين والمنفيين الاسلاميين واليساريين والمعارضين من كل الفئات السياسية من دون اي استثناء او خلفية ذاتية او احقاد شخصية".