باريس - أ ف ب - اتهم الجنرال أحمد شاه مسعود زعيم المعارضة الافغانية في مقابلة نشرتها امس الثلثاء صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية باكستان وشركة اميركية بدعم حركة طالبان الحاكمة في كابول. واعلن مسعود قراراً ب"مواصلة الحرب في الاقاليم الشرقية وصولاً الى الحدود مع باكستان" وب"شن هجوم جديد في الايام المقبلة"، مؤكداً وجود جنود باكستانيين يحاربون في افغانستان. واضاف "ان القوات الباكستانية اضطرت الى ارسال ألف عنصر اضافي الى الاقاليم بسبب الهجوم الذي نفذناه منذ 15 يوماً ... اننا نملك اسماء ضباط الجيش الباكستاني المتمركزين في كابول. وقد تولوا جميعاً مسؤوليات كبيرة في حركة طالبان". واتهم مسعود شركة "يونوكال" الاميريكة بدعم حركة طالبان سراً. وقال "ان لهذه الشركة مصالح في مجال النفط والغاز مع باكستان. وهي ترغب بمد خط انابيب ينطلق من تركمانستان ويصل الى باكستان مروراً بأفغانستان. وساعدت هذه الشركة حركة طالبان الى حد كبير". واضاف ان قواته "تقوم حالياً بإشعال جميع الجبهات على كل الاراضي". وقال "اننا سنحصر قوات طالبان في الشمال والشرق. واتفقت مع عدد من القادة وستنتقل المعارك لتشمل اقاليم هلماند ونمروز بالاضافة الى فرح غرب قندهار. ان السكان مستعدون لمحاربة طالبان في جميع انحاء البلاد".