بإطلاق موديل "غراندور إكس جي" Grandeur XG الجديد حديثاً في عدد من أسواقها الخارجية ومنها الخليجية، تواصل هايونداي مهمة إكمال إنتشارها التسويقي في معظم قطاعات السيارات، من الصغيرة الى الكبيرة. فبعدما باشرت الشركة توزيع "غراندور إكس جي" في كوريا الجنوبية الخريف الماضي، بدأ الموديل الجديد منافسة موديلات الصالون الكبيرة الحجم في الأسواق العالمية. وجهزّت هايونداي موديلها الأمامي الدفع بعدد لا يستهان به من العناصر التقنية الرائدة، مثل العلبة الأوتوماتيكية ذات النسب الأمامية الخمس مع برنامج التشغيل شبه اليدوي للغيار الى النسبة التالية صعوداً بالكبس على " أو على - نزولاً يتوافر الموديل أيضاً بعلبة أوتوماتيكية بأربع نسب أمامية ومن دون التشغيل شبه اليدوي وأنظمة منع الإنزلاق الكبحي ABS والدفعي Traction control والتوزيع الإلكتروني لقوة الكبح بين المقدّم والمؤخّر Electronic Brake Force Distribution, EBD حسب ظروف القيادة. شبكة التحكّم من الناحية الإلكترونية إعتمد الصانع الكوري الأول للسيارات تقنية ربط أجهزة الرصد والمعالجة والتدخّل في شبكة تحكّم موضعي Controller Area Network, CAN تختصر توصيلات الأسلاك التقليدية بين الوظائف الإلكترونية المتزايدة في السيارات العصرية، بمبدأ العُقَد الوظيفية Nodes المتصلة بسلك تتنقل فيه المعلومات Data bus برموز رقمية خاصة بكل من الوظائف، للإبلاغ مثلاً عن فارق سرعة إحدى العجلات عن الأخرى، قبل إنتقال أوامر التدخّل لمنع الإنزلاق الكبحي أو الدفعي بين العُقَد المربوطة لتتلقاها العُقدة المعنية بالوظيفة المُطلِقَة للمعلومة. وبهذه الطريقة تتوزّع المعلومات خلال أجزاء بسيطة جداً من الثانية الواحدة، بين أجهزة الرصد والتدخّل والإدارة الإلكترونية لوظائف المحرّك والعلبة الأوتوماتيكية، فتُضبط معايير النعومة والسلامة، بين رصد إحتمال إنزلاق إحدى العجلات مثلاً وتدخّل المحرّك بتخفيف البخ مع أو من دون تشغيل مكبح العجلة المعنية، أو لتنعيم إنتقال نسب العلبة، أو تعديل نقطة غيار النسب حسب قيادة السائق وحمولة السيارة وطبيعة الطريق. وعدا عن تسريع إنتقال المعلومات بين الرصد والتحليل والتدخّل، تمتاز تقنية شبكة التحكّم الموضعي بتسهيل كشف الأعطال بواسطة وسائل تشخيص إلكتروني، والتخلّص من كثرة الأسلاك الكهربائية ووزنها وتعقيداتها مع خفض إحتمالات الخلل وكلفتها. وللتعامل مع المحرّك الأقوى 197 حصاناً/6000 د.د. في أسواق الوقود المحتوي على الرصاص، و182 حصاناً/5700 د.د. مع الوقود الخالي من الرصاص المتسع في أسطواناته الست V 24 صماماً ل2972 سنتم مكعّب وعزمه 262 نيوتون-متر/4000 د.د.، 255 ن-م/4000 د.د. في فئات الوقود الخالي من الرصاص، إعتُمدَت في "غراندور إكس جي" أقراص الكبح في العجلات الأربع، مع تهوئة كل من الأماميين بثقوب داخلية تبدد الحرارة بسرعة. وتتوافر السيارة أيضاً بمحرّك أصغر 5.2 ليتر لكن بست أسطوانات V 24 صماماً أيضاً، قوته 163 حصاناً/6000 د.د. 160 حصاناً في فئات الوقود الخالي من الرصاص وعزم دورانه 230 ن-م/4100 د.د. فوق هذا، تتمتّع "غراندور إكس جي" بعدد آخر من تجهيزات الراحة والحماية مع ضرورة التأكّد من توافرها في التجهيزات الأساسية أو الإضافية، حسب الفئات والأسواق، مثل الوسادات الهوائية الأربع في المقدّم إثنتان مواجهتان وأخريان جانبيتان والتحريك الكهربائي للمرآتين الخارجيتين ولعلبتيهما للإنطواء نحو الهيكل في الممرات الضيّقة، والضبط الإلكتروني لدرجة الحرارة في المقصورة، والذاكرة لوضعيتين مختلفتين لمقعد السائق والمرآة، والأخيرة إلكتروكرومية تمتص وهج النور إذا إشتد لتخفيف إنعكاسه عن عيني السائق. ومن لمسات الأناقة التصميمية يُلاحظ التلبيس الكرومي لمقابض فتح الأبواب وحول النوافذ والمصباحين الخلفيين وعلى الصندوق بينهما، وعلى شبك التهوئة الأمامي، وغياب أي إطار معدني من حول النوافذ لإغناء الطابع الرياضي المعروف في بعض سيارات الكوبيه. ويسجّل في باب العملية إمكان طي ظهر المقعد الخلفي كلياً أو جزئياً 60/40 لتوسيع مساحة الصندوق 410 ليترات، أو 41.0 متر مكعّب التي تضع السيارة في المقابل في مستوى السيارات المتوسطة-الكبيرة لا الكبيرة التي ترغب الشركة بتسويقها فيه. أبرز المقاييس ويبلغ طول "غراندور إكس جي" 865.4 متر، بينما تضعها قاعدة عجلاتها 75.4 متر بين قطاعَي السيارات المتوسطة-الكبيرة والكبيرة. مقياس عجلات الألومينيوم 6 x 15 بوصة، مع إطارات 205/65 في آر.