دعا الكاتب السينمائي وحيد حامد عدداً من المسؤولين لمشاهدة فيلمه الجديد "سوق المتعة" وكان في مقدم الحضور المهندس عبدالرحمن حافظ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون والناقد علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والسيد صلاح شلبي رئيس قطاع الانتاج في مدينة الانتاج الإعلامي والفنانة ليلى علوي ومن الصحافة "الحياة" فقط. وتدور أحداث الشريط الذي قام ببطولته محمود عبدالعزيز والهام شاهين وفاروق الفيشاوي ولورا وأخرجه الدكتور سمير سيف حول تورط شاب في قضية حيازة مخدرات والحكم عليه بالسجن 20 عاماً وعندما يخرج من الزنزانة يجد ان رجال المافيا استثمروا حصة أمواله وبلغت 7 ملايين، ويبلغ بأنه اصبح من اصحاب الملايين. فلا يصدق حتى يرى "كراتين" الأموال. ويبدأ ب"التفنن" في صرف الأموال. فيطلب زوجة بمواصفات الكمبيوتر وشقة مواصفاتها في الخيال. لكنه في ظل حياة الترف لا ينسى حياة المساجين التي جعلت منه إنساناً سلبياً مليئاً بالخوف فلا يستطيع أن يعيش حياة الحرية التي سلبت منه أجمل سنوات عمره، ويقرر أن يبني سجناً على مزاجه يضم اصدقاءه القدامى وقائد السجن المتقاعد ويتلذذ بضربه وإهانته لأنه فقد القدرة على العيش في حرية. وقال المهندس عبدالرحمن حافظ إن "سوق المتعة" من "أفلامنا الكبيرة التي نفخر بإنتاجها وسنواصل إنتاج مثل هذه النوعية المشرفة من الأفلام الحقيقية التي تحمل مضامين وهدفاً". وقال الكاتب وحيد حامد: "إن فيلمي الذي انتجه التلفزيون له أبعاد كثيرة منها الدفاع عن حرية الإنسان وكرامته وشرفه". وعبر الفنان محمود عبدالعزيز عن سعادته فقال: "أنا أفخر بمشاركتي في هذا الفيلم الذي اعتبره من الأفلام الحقيقية والجميلة".