تجري "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" سابك حالياً استعدادات مكثفة لاستضافة الندوة ال 12 للأمن الصناعي في مدينة الجبيل الصناعية التي ستعقدها الأمانة العامة للهيئة العليا للأمن الصناعي في وزارة الداخلية السعودية تحت عنوان "الأمن الصناعي ودوره الاقتصادي في المنشآت البترولية والصناعية" وذلك في الفترة من 5 الى 8 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ويشارك في أعمال الندوة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الصناعية والجهات ذات العلاقة. وستغطي البحوث وأوراق العمل المقدمة من المشاركين في الندوة مجموعة من المواضيع اهمها الأنظمة الأمنية الالكترونية المتكاملة وجدواها الاقتصادية على المنشآت والجدوى الاقتصادية لادارة تقويم المخاطر والأمن الصناعي وتعزيز الربحية والاستثمار في تعليمات ومواصفات الأمن والسلامة ومراكز التدريب ودورها في حماية المنشآت والتوثيق من منظور اقتصادي. كما ستبحث الندوة في مواضيع الصحة المهنية ودورها في دعم الربحية والأمن الصناعي والانترنت من منظور اقتصادي معلوماتي وتأثير الأخطاء البشرية في زيادة معدلات الحوادث والتجارب العملية في تطبيقات الأمن الصناعي والايجابيات الاقتصادية لتطبيق ادارة سلامة التصنيع والمردود الاقتصادي للتدريب في الأمن الصناعي ودور الأمن الصناعي في توفير الطمأنينة للعاملين في المنشآت وأثره الايجابي في حسن الاداء وزيادة الانتاج. وأكد مصدر صناعي التقته "الحياة" أهمية مثل هذه الندوات لتكون بمثابة التغذية المرتجعة لما يجري من تطبيقات عملية على أرض الواقع لجهة تطوير مفهوم الأمن الصناعي الشامل لدعم عمليات التشغيل وزيادة المردود الاقتصادي للمنشآت الصناعية. وأشار المصدر الى أن التركيز على تدريب وتطوير العنصر البشري العامل في ادارات الأمن الصناعي واعتماد التقنيات الحديثة في مجال الأمن الصناعي سيكون له الأثر الأكبر في تفعيل عمليات الأمن الصناعي ورفع مستوى كفاءتها. كما لفت المصدر الى أن ادارات الأمن الصناعي ينبغي أن تولي اهتماماً أكبر بسلامة الانسان الذي يشكل اداة التنمية وغايتها في الوقت نفسه، مشيراً الى ان العمل في بيئة عمل سليمة من المخاطر ومدعومة بصحة مهنية يؤدي الى رفع انتاجية العامل ويحسن أداءه الأمر الذي يسهم في المحصلة النهائية في المردود الاقتصادي للمنشأة وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.