تعتزم الحكومة اليمنية اجراء توسعات في مصفاة النفط في عدن تمكنها من زيادة قدرتها التخزينية. وقال مصدر في المصفاة ل"الحياة" إن التوسعات تشمل بناء خمسة خزانات لمشتقات النفط من النفتا والسولار سعتها الاجمالية 60 ألف طن بتمويل ذاتي. وأشار المصدر إلى أن شركة رومانية بدأت تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يستكمل مطلع آذار مارس المقبل. وتعالج مصفاة عدن 75 ألف برميل يومياً، يذهب الجزء الأكبر منها للاستهلاك المحلي ويتم تصدير الكمية الباقية. وتوقع تقرير أصدرته وزارة النفط والثروات المعنية ان يبلغ الانتاج السنوي لليمن من النفط الخام السنة الجارية نحو 146 مليون برميل، بمعدل 492 ألف برميل يومياً بزيادة قدرها 6.8 في المئة على عام 1998. وجاء في التقرير "ان اجمالي حصة الدولة من النفط الخام في نهاية السنة الجارية يُقدر بنحو 81 مليون برميل بنسبة 77.55 في المئة من اجمالي الانتاج السنوي". وفسر التقرير أسباب التقديرات الايجابية لمستويات الانتاج السنة الجارية بتوقعات تقوم على ارتفاع الانتاج من قطاع جنة من مستوى 6.9 مليون برميل عام 1998 إلى 9.21 مليون برميل السنة الجارية بسبب دخول حقل الحليوة مرحلة الانتاج. وتوقع التقرير أن تُصدر الحكومة 50 مليون برميل من حصتها السنة الجارية بعد استبعاد 75 ألف برميل يومياً تتجه للتكرير في مصفاة عدن و10 آلاف برميل يومياً في مصفاة مأرب. وكانت صادرات الحكومة العام الماضي بلغت 5.41 مليون برميل مسجلة انخفاضاً عن عام 1997 بنسبة 3.24 في المئة. ويعود ذلك إلى تراجع صادرات مأرب وجنة فضلاً عن تقليص حصة الدولة من النفط الخام بسبب ارتفاع نسبة نفط الكلفة في قطاعي مأرب والمسيلة نتيجة تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية.