نشرت "الحياة" في 13/7/1999 رداً لوليد التميمي بعنوان "الماركسية والتجديد" عن المقابلة التي اجرتها "الحياة" مع السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى بتاريخ 11/1/1998 وتطرق فيها الى موضوع وجود محاولات حقيقية لتجديد النظرية الماركسية. وتركز رد التميمي على ثلاث ركائز لنسف النظرية الماركسية حسب قوله وهي اقتصادية اذ العرض والطلب اسقط نظرية قيمة العمل، وفلسفية عبر عدم صحة مفهوم الديالكتيك، وعلمية عبر نظرية ميكانيك الكم التي اسقطت الجبرية وربطها جميعاً بأن تجديد النظرية الماركسية هي مسألة ديكور .... في البداية انوه الى انه اذا كان لا بد للباحث ان ينصهر مع موضوع بحثه فانه لا بد له في النهاية ان ينسلخ عنه لينظر اليه نظرة موضوعية وفي ظني ان النظرة الموضوعية المنصفة للماركسية هي التي تبرز لما للماركسية من قيمة وما عليها من مآخذ .... ان الماركسية هي فلسفة العصر الذي نعيش فيه ولا يمكن تعديها لأن الأوضاع التاريخية اثبتتها لأن مفهوم الديالكتيك الذي هو المحرك السياسي لتجديد اي نظرية باعتبارها خاضعة الى أي تغيير حسب التطورات المادية والموضوعية .... وعندما تحدث السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي عن تجديد النظرية كان يقصد التجديد باعتباره ركيزة اساسية لجدلية المادة وحركتها المستمرة .... هولندا - عدي نور