بانكوك - دبا - أعرب مسؤولون تايلانديون عن اعتقادهم أن عسكريين من ميانمار بورما ضالعون في نشاطات تهريب المخدرات التي تتدفق على تايلاندا عبر الحدود بين البلدين. وصرح مسؤول عسكري تايلاندي مكلف ملف مكافحة المخدرات، الى صحيفة "بانكوك بوست" امس، بأن جيش ميانمار يوفر الحماية لميليشيا يعتقد انها وراء انتشار تجارة عقاقير الميثامفيتامين المخدرة التي تستخدم أساسا في علاج البدانة المفرطة. واضاف: "إن بورما تتعامل معنا بوجهين: تتعهد لنا بأنها ستقوم بمكافحة التهريب عبر الحدود ثم تتصرف بطريقة أخرى". وأضاف ان نحو 200 مليون من تلك الاقراص المخدرة التي حلت محل الهيروين كأكثر أنواع المخدرات تهديداً لبلاده، في طريقها إلي تايلاندا عام 1999. وتتهم تايلاندا القوات البورمية بتسهيل نقل العقاقير الى المناطق الحدودية حيث تتولى ميليشيا "الجيش المتحد لدولة وا" بتهريبها إلى تايلاندا. ومعلوم أن تلك الميليشيا أبرمت وقفاً لاطلاق النار مع المجلس العسكري الحاكم في رانغون وتتحكم في تجارة المخدرات في بورما