لوس انجليس - رويترز - انضم الرئيسان الاميركيان السابقان جيمي كارتر وجيرالد فورد الى عدد من المشاهير في الولاياتالمتحدة في توجيه نداء الى "هوليوود"، للحد من تعريض الاطفال الاميركيين ل"ثقافة مسممة". وكانت 56 شخصية بارزة في المجتمع الاميركي ناشدت الآباء في رسالة مفتوحة، التحرك بشكل ايجابي ومخاطبة القائمين على صناعة السينما، هاتفياً وبرقياً، لمطالبتهم بوضع ضوابط لتقليص مشاهد العنف والجنس في الافلام التي "تسرق طفولة الاطفال وبراءتهم". وقال السيناتور الجمهوري سام براونباك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اول من امس : "مقر السلطة في بلادنا ليس واشنطن بل هوليوود... والمعروض على شاشات التلفزيون ودور السينما هو الذي يؤثر في العقول والقلوب والتصرفات". ونشرت الرسالة بعنوان "نداء الى هوليوود" في لوس انجليس تايمز اول من امس . وجاء فيها ان "الآباء الاميركيين يشعرون بقلق بالغ من تعريض اطفالهم لثقافات مسممة بصورة متزايدة. وهناك علاقة مباشرة بين ثقافة العنف المشينة وبين الجرائم المروعة التي نشهدها بين شبابنا وتلاميذ المدارس الذين يقتلون مدرسيهم وزملاءهم بشكل جماعي. إنها نوبات قتل تروج لها اعمال العنف. مراهقون يقتلون مواليدهم ثم يرقصون في حفلات التخرج". وهذا النداء اللاذع الموجه الى هوليوود، هو احدث هجوم على عاصمة السينما الاميركية بعد حادث مدرسة ليتلتون في كولورادو في نيسان ابريل الماضي، عندما فتح تلميذان النار بشكل عشوائي فقتلا 13 شخصاً ثم انتحرا. وأمر الرئيس الاميركي بيل كلينتون الشهر الماضي باجراء دراسة حول تأثير السينما والموسيقى والعاب الفيديو على الاطفال وامكانية فرض ضوابط عليها. وقال جيمي كيلنر المدير التنفيذي لشركة "وارنر براذرز": "نحن هدف سهل. اعتقد ان حجم العنف الحقيقي على شاشات التلفزيون انخفض". وكانت صناعة السينما قالت إنها ترفض ان تكون كبش فداء وحولت الهجوم على صناعة السلاح.