نفى وزير الزراعة والمياه السعودي عبدالله بن معمر وجود اي ازمة في مياه الشرب في السعودية . وقال المعمر في مؤتمر صحافي، اعقب التوقيع على عقود مياه جديدة، ان النزاعات في المنطقة العربية والازمات مصدرها المياه المشتركة "وهذه مسألة سياسية حلولها مطروحة في الجامعة العربية والدول المشاركة". واشار الى ان السعودية لا تشترك في اي مصادر مياه مع الغير. واوضح ان الشق الثاني من ازمة المياه العربية ينحصر في ندرة مصادر المياه "وهذه لا نعاني منها، فالمصدر الاول هو المياه الجوفية والتكوينات الرئيسية وهذه وضعها مطمئن"، لافتا الى وجود 1350 مشروعاً قائماً على مصادر المياه الجوفية في البلاد. واضاف المعمر: "ان السعودية تعتمد على تحلية المياه المالحة كمصدر ثان". وذكر ان الطاقة السنوية لمحطات التحلية وصلت الآن الى نحو 520 مليون غالون سترتفع الى 700 مليون غالون مع اكتمال محطات "الشعيبة 2" و"الخبر 3" و"ينبع 2". ووقع الوزير السعودي، الذي يرأس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عقود مشاريع مائية بقيمة اجمالية تبلغ نحو 767 مليون ريال 204.5 مليون دولار شملت توقيع عقدي توريد وتنفيذ خطي الانابيب وملحقاتهما الخاصة بمشروع المرحلة الثانية لنقل مياه حقل الحني 242 كلم شرق الرياض الى الرياض بعدما فازت شركة "اميناتيت" السعودية بعقد توريد انابيب بقطر 1200 ملم وطول 175 كلم بقيمة 363 مليون ريال، وفازت شركة "الرويتع للمقاولات المحدودة" بعقد التنفيذ بقيمة 211 مليون ريال. كما تم توقيع عقد مشروع انشاء الرصيف البحري لتفريغ ناقلات الوقود في محطة الشعيبة لتحلية المياه على البحر الاحمر مع شركة "اركيرودون" السعودية المحدودة بقيمة 124.14 مليون ريال، وعقد مشروع اصلاح الخرسانة في محطة التحلية في جدة التي تعمل منذ 20 عاماً مع شركة "المباني" بقيمة 25.8 مليون ريال . وكشف المعمر عن ان الكميات المرخصة لزراعة القمح للموسم الجاري ستبلغ 1.5 مليون طن من القمح، ونحو 500 الف طن من الشعير.