بكين - أ ف ب - ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة امس ان بكين تمتلك تكنولوجيا قنبلة النيوترون. وجاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقده الناطق باسم الحكومة الصينية للرد على اتهامات اميركية بأن بكين سرقت أسراراً نووية من الولاياتالمتحدة. وفي وثيقة طويلة جداً نشرت امس، رفض المكتب الاعلامي في الحكومة الصينية الادعاءات التي تفيد ان الصين قامت باختبار قنبلة نيوترون في 1988، بعدما "سرقت معلومات تتعلق برؤوس صواريخ اميركية. وقالت الوثيقة ان هذه الادعاءات "لا اساس لها ومغرضة". واضافت الوثيقة انه "لم يكن امام الصين في مواجهة السباق على التسلح النووي الذي كان يشتد بين الولاياتالمتحدة وروسيا في السبعينات والثمانينات ... سوى خيار الاستمرار بالبحث وتطوير التكنولوجيا النووية التي تملكها وتحسين أسلحتها النووية واتقان تكنولوجيا قنبلة النيوترون تدريجياً ثم تكنولوجيا تصغير حجم أسلحة نووية". ويذكر ان الصين التي قامت باول تجربة نووية في 1964، اجرت 45 تجربة حتى 1996، ثم اعلنت عزمها على توقيع الاتفاقية الدولية لحظر التجارب النووية التي تقضي بوقف هذه التجارب عشرة اعوام. تحذير إلى تايوان إلى ذلك، حذرت الصين امس من انها على استعداد للتدخل عسكرياً في تايوان لتحاشي اعلان الجزيرة استقلالها وذلك بعد التصريحات "الانفصالية" التي ادلى بها نهاية الاسبوع الماضي، الرئيس التايواني لي تينغ - هوي. وقال وزير الدفاع الصيني تشي هاوتيان في تصريح نقلته وكالة انباء الصين الجديدة ان "جيش التحرير الشعبي على استعداد في أي وقت للمحافظة على سلامة اراضي الصين وسحق أي محاولة لتقسيم البلاد". وأضاف ان تايوان هي "اقليم صيني ولا يمكن ان ينفصل" عن باقي الصين. وما زالت اللهجة تزداد حدة بين بكين وتايبه بعد التصريحات التي ادلى بها الرئيس التايواني السبت الماضي الى احدى الاذاعات الالمانية واعتبر فيها ان تايوان يجب ان تبقى دولة مختلفة عن الصين وان تقيم علاقات "دولة إلى دولة" مع بكين.