زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب - أعلن ناطق عسكري أمس أن 11 شخصاً، من بينهم ثلاثة جنود، قتلوا هذا الأسبوع في ثلاثة حوادث منفصلة وقعت مع جماعات إسلامية. وخلال الحادث الأخطر الذي وقع الخميس قتل ثمانية من سكان قرية سلطان سا بارونجيس المسلمة في مقاطعة ماغوينداناو، من بينهم أربعة أطفال، على يد مجموعة من خمسة رجال مقنعين اطلقوا النار من أسلحة رشاشة. وقال الكولونيل فريديفيندو كوفاروبياس، الذي تولى مهمة الناطق باسم الجيش، ان القرية معروفة كملجأ لجبهة مورو الإسلامية للتحرير. وخلال الحادث الثاني الذي وقع الأربعاء في مدينة داتو بيانغ، قتل جندي وجرح ثلاثة آخرون في كمين نصبته عناصر في جبهة مورو، على حد قول الكولونيل كوفاروبياس. ووقع الحادث الثالث، الذي حمل الكولونيل كوفاروبياس مجموعة أبو سيّاف الانفصالية المسؤولية عنه، الخميس في جزيرة بازيلان جنوب زامبوانغا. ونقل الناطق العسكري عن مصادر في الاستخبارات العسكرية ان عدداً من الشبان بالزي المدرسي اطلقوا النار على جنديين يحرسان إحدى المدارس وأردوهما. يشار إلى أن جبهة مورو ومجموعة أبو سيّاف تطالبان بإقامة دولة إسلامية مستقلة جنوب الفيليبين، وتنفذان عمليات متفرقة ضد وحدات من الجيش، وعمليات خطف كان آخرها خطف اثنين من رعايا بلجيكا تم الافراج عنهما بعد عشرة أيام.