عقد أمس في قاعة المؤتمرات في وزارة التجارة البريطانية في لندن مؤتمر هو الأول من نوعه تحت عنوان "سيدات الاعمال في العالم العربي وتشجيع التجارة العربية - البريطانية"، بهدف تشجيع سيدات الأعمال العربيات على مد جسور التعاون مع سيدات الأعمال البريطانيات. ورأست المؤتمر روزماري هوليس رئيسة قسم الشرق الأوسط في المعهد الملكي للشؤون الدولية. وكانت بين ابرز المتحدثات الاميرة بسمة بنت طلال، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية البارونة سيمونز والسيدة هيفاء كيلاني رئيسة اتحاد المرأة العالمي والسيدة ليلى كايت رئيسة غرفة التجارة النسائية في تونس وحضر المؤتمر سفراء وديبلوماسيون عرب. وتناولت الكلمات مواضيع عدة راوحت بين التجارب الذاتية ومجالات الاستثمار والتسليف والتجارة والتصدير وتكنولوجيا المعلومات. وركزت الاميرة بسمة بنت طلال على اهمية دور المرأة العاملة في مسيرة التنمية والعقبات التي تواجهها اجتماعياً وأسرياً في الأردن والعالم العربي وقالت ان الواقع يثبت خطأ الاعتقاد السائد لدى البعض بأن الاسلام يحول دون تطور المرأة ومشاركتها في البناء. وقالت ان سيدة الأعمال العربية حققت كثيراً من التقدم في ميدانها وذللت كثيراً من العقبات التي تعترض طريقها. وأضافت ان عقد مثل هذه المؤتمرات يساعد كواحد من الوسائل على تفهم المرأة لدورها وكيفية تحقيق اهدافها. وأكدت البارونة سيمونز ان هناك سوء فهم كبيراً في المجتمعات الغربية للدين الاسلامي يطاول حقيقة نظرة الاسلام الى دور المرأة المسلمة. ووعدت بتكثيف فرص التعاون الثقافي بين بريطانيا والدول العربية عبر نشر اللغة الانكليزية لتحقيق مزيد من التقارب بين الحضارات ولدعم التعاون التجاري بين بريطانيا والدول العربية.