وقعت في لندن مساء أمس، مذكرة تفاهم مشتركة بين غرفة التجارة العربية في بريطانيا ومنتدى المرأة العربية الدولي، بهدف إبراز دور المرأة العربية في مجال التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون الاقتصادي العربي المشترك مع المملكة المتحدة. وقام بتوقيع اتفاقية التفاهم الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي، ورئيسة منتدى المرأة العربية الدولي هيفاء الكيلاني، وذلك بحضور المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا عبدالرحمن السحيباني، والسكرتير الأول في السفارة هزاع الحشر، والملحق التجاري حسّان الخياط، وعدداً من الدبلوماسيين، ورجال وسيدات الأعمال من مختلف الدول الخليجية والعربية ومن بريطانيا. وقالت الدكتوره افنان الشُعيبي في تصريح لها عقب توقيع مذكرة التفاهم " إن غرفة التجارة العربية تعمل بشكل متناسق ومنظم مع المنتدى المرأة العربية لمد جسور الشراكة مع حكومات ومنظمات المجتمع المدني، وإبراز دور سيدات الأعمال العرب، في إقامة المشاريع الاستثمارية في المملكة المتحدة ذات العائد الإيجابي، لاسيما وإن العالم العربي يضم 22 دولة عضوة في الجامعة العربية، ويعد أكبر شريك اقتصادي لبريطانيا". واوضحت أنه سيعقب هذه الاتفاقية عقد مؤتمر قريب في ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث الخطوات المقبلة للاتفاقية، كما سيعقبه أيضاً مؤتمر آخر في الرياض عام 2010، علاوة على عقد لقاءات دورية بين قيادات المرأة العربية، من أجل رسم استراتيجيات العمل بهذه الاتفاقية التي وضعت الخطوط الأولى للتعاون بين غرفة التجارة العربية ومنتدى المرأة العربية الدولي. ومن جهتها قالت هيفاء الكيلاني " إن مذكرة التفاهم ستكون وسيلة جديدة لتعزيز العمل المشترك مع غرفة التجارة العربية البريطانية، لتشجيع المرأة في الانخراط بالمشاريع الاقتصادية من خلال التجارة، حيث تشكّل مساهمة المرأة العربية حالياً قيمة عالية في تحقيق الانتعاش الاقتصادي". وفيما يتعلق بالمستثمرة السعودية أشارت الكيلاني إلى أن منتدى المرأة العربية الدولي يضم في عضويته أكثر من 300 عضوه من المملكة العربية السعودية سواء كانت سيدة أعمال أو أكاديمية أو خبيرة إقتصادية، مؤكدة أن للمرأة السعودية دور كبير في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم، فضلاً عن أهمية دورها في الشركات العائلية الضخمة. وأفادت في ذلك الصدد أن هذه الإتفاقية ستسهم في تعريف المرأة السعودية والعربية بشكل عام، بنظيراتهن في المملكة المتحدة وفتح الأبواب لهن للدخول إلى معترك الإقتصاد والتجارة، وتقوية أعمال شركاتهن وأعمالهن، من خلال الإستفادة من الخبرات الموجودة في بريطاينا في كافة المجالات الإقتصادية سواء على المستوى العملي او على مستوى التدريب.