وقعت مواجهات بين عدد من الرعايا المغاربة في مدينة مليلية التي تحتلها اسبانيا شمال البلاد وذكرت مصادر امنية اسبانية ان دوافع انتخابية كانت وراء اشتباك مناصرين لحزب "التجمع من اجل مليلية" وآخرين من "الحزب الاجتماعي الديموقراطي" خلال عمليات لوضع ملصقات انتخابية. وقال شهود ان الطرفين استخدما العصي والسلاسل في الاشتباكات التل لم تسجل ضحايا. ويتنافس نحو 80 مرشحاً من تسعة احزاب في الانتخابات المحلية التي ستجري في 13 من الشهر الجاري، بينهم اكثر من عشرين امرأة، ويعوّل المرشحون المغاربة على الافادة من انتخابهم في البلديات لتعزيز الوجود المغربي في المدينةالمحتلة. وياتي هذا التطور في ضوء تزايد الانتقادات للمضايقات التي يتعرضون لها. وكان لافتاً ان زعيم حركة الاحتجاجات التي كانت شهدتها المدينة في نهاية التسعينات السيد عمر دودوح المحافظ في الرباط توجه الى المدينة لدعم المرشحين عن الحزب الاجتماعي الديموقراطي، وفي مقدمهم عقيلته السيدة سعيدة محمد بلحاج التي تخوض الانتخابات. مهاجرون الى ذلك، تمكنت دورية للحرس المدني الاسباني الثلثاء من انقاذ قارب صيد كان على وشك الغرق في عرض السواحل المغربية قرب مدينة سبتةالمحتلة. وذكرت مصادر امنية ان القارب كان يقل 10 مهاجرين غير شرعيين من بلدان الساحل الافريقي كانوا يعتزمون التوجه الى اسبانيا، في حين زاد الجدل داخل الاوساط الاسبانية في جدوى بناء جدار امني يسيج المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية لمنع تسلل المهاجرين.