بلغت خسائر العراق من الحظر النفطي المفروض من قبل الاممالمتحدة نحو 160 بليون دولار حتى نهاية نيسان ابريل الماضي، ويتوقع ان ترتفع هذه الخسائر في الاشهر المقبلة بعد التجديد لاتفاق النفط مقابل الغذاء. وقال مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن ان الخسائر قدرت على اساس طاقة تصديرية تزيد على ثلاثة ملايين برميل يوميا قبل غزو الكويت واسعار مقدرة على اساس شهري منذ بدء الحظر في آب اغسطس عام 1990. وأشار نائب مدير المركز فاضل شلبي في اتصال مع "الحياة" الى ان "الخسائر هي تراكمية واحتسبت على اساس مستوى صادرات نفطية كحد اقصى ومتوسط اسعار شهري حتي نهاية نيسان الماضي". وينتج العراق حالياً 2.5 مليون برميل يومياً يصدر منها نحو مليوني برميل بموجب اتفاق النفط مقابل الغذاء المبرم مع الاممالمتحدة والذي ينص على تصدير نفط خام بقيمة 5.2 بليون دولار كل ستة اشهر. ووصل انتاجه الى اكثر من ثلاثة ملايين برميل يومياً بموجب حصته الرسمية في "اوبك" وذلك قبل غزو الكويت في 2 آب اغسطس عام 1990. والعراق هو ثاني أكبر دولة نفطية في العالم بعد المملكة العربية السعودية، اذ يقدر احتياطه بنحو 112 بليون برميل.