تراجع إتحاد كرة القدم المصري عن قراره بإقامة مباراة الإسماعيلي والأهلي في الدور نصف النهائي من بطولة مصر للشباب دون 19 عاماً أمس في الاسماعيلية، وقرر تأجيلها إلى موعدٍ آخر يتفق عليه الناديان. وكان الأهلي رفض خوض المباراة وأعلن انسحابه رسمياً من المسابقة، إحتجاجاً على إقامتها في موعد يتعارض مع إمتحانات اللاعبين الدراسية. وأعلن طلعت فواز رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن انسحاب الاهلي واعتباره مهزوماً وصعود الإسماعيلي الى المباراة النهائية، غير ان مدير منتخب مصر الأولمبي وحارس مرمى الأهلي السابق أحمد شوبير، تدخل وطلب رسمياً من إتحاد الكرة تأجيل المباراة لانشغال لاعبي الأهلي الأربعة أمير عبدالحميد وابراهيم سعيد ومحمد جودة ومحمد فاروق ضمن صفوف المنتخب المصري الاولمبي. ويلعب المنتخب الاولمبي ضد مالي مساء 27 حزيران يونيو الجاري في القاهرة مباراة الإياب في التصفيات المؤهلة لدورة سيدني الاولمبية، ولن يسمح لأي لاعب فيه بالمشاركة في المباريات المحلية قبل لقاء منتخب مالي. على صعيد آخر، انتشرت في الأندية المصرية خلال الأيام الماضية ظاهرة الإستعانة باللاعبين "العواجيز" من المعتزلين، وبدأت في الزمالك بعودة أشرف قاسم إلى التمرين تمهيداً لتسجيله في قائمة الفريق للموسم المقبل. والغريب أن الزمالك استبعد أشرف من قائمته قبل عامين عندما تولى الهولندي رود كرول تدريب الفريق، واضطر اللاعب إلى السفر إلى لبنان حيث لعب شهوراً عدة مع النجمة ثم عاد الى مصر وبقي متفرجاً طوال الدوري الماضي. وكان أشرف 34 عاماً أحد أبرز نجوم الزمالك والمنتخب من 1985 الى 1995 حين ترك الفريق للإحتراف في الهلال السعودي، ولم يلعب رسمياً مع الزمالك منذ حزيران يونيو 1996. وأعلن لاعب الاهلي والزمالك السابق رضا عبدالعال عزمه ايضاً العودة عن الاعتزال واللعب لنادي المعادن الصاعد إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه. وكان رضا زميلاً لأشرف قاسم في الزمالك من 1987 إلى 1993 عندما تركه إلى الاهلي، لكن الاهلي أسقطه من قائمته عام 1998 ورفض اللاعب عروضاً كثيرة في الموسم الماضي، وأقيم له مهرجان تكريمي بمشاركة ناديي الأهلي والإسماعيلي في الشتاء الاخير. ويسعى مسؤولو نادي مزارع دينا الى التعاقد مع قائد النادي الاوليمبي أحمد الكاس 35 عاماً، وهو أقدم اللاعبين حالياً في الملاعب بعد اعتزال كابتن الزمالك حسين السيد وكابتن الأهلي أسامة عرابي. وسبق للكاس ان لعب في الزمالك عامي 9519 و1996 من دون أن يحقق أي نجاح.