القدس المحتلة - أ ف ب - اعلنت مصادر رسمية ان رئيس الوزراء الذى انتهت ولايته بنيامين نتانياهو ترأس اجتماعاً للحكومة الامنية المصغرة امس وذلك فى أول نشاط له بعد الهزيمة الانتخابية التى مني بها فى 17 من الشهر الجاري. وكان نتانياهو الذي يفكر فى اعتزال الحياة السياسية رفض استقبال مسؤولي اجهزة الامن والاستخبارات او الاجتماع مع وزرائه بعد الانتخابات. واتهمت وسائل الاعلام الاسرائيلية نتانياهو بعدم الاكتراث بالشؤون العامة خصوصاً المسائل الامنية، على رغم ان جميع الصلاحيات تبقى بين يديه حتى يتسلم خلفه زعيم حزب العمل ايهود باراك منصبه. واستناداً الى المصادر الرسمية نفسها فإن نتانياهو بحث مع عدد من وزرائه ملف القدس وذلك بعد معلومات تلقتها اجهزة الامن الاسرائيلية تشير الى ان السلطة الفلسطينية تعتزم الافادة من الفترة الانتقالية فى اسرائيل لخلق "أمر واقع" فى حرم المسجد الاقصى فى القدسالشرقية. من جانب آخر ظهر نتانياهو للمرة الاولى علناً بعد ظهر امس عندما توجه الى مطار بن غوريون لاستقبال مئة من لاجئي كوسوفو كانت الدولة العبرية وافقت على استقبالهم لستة اشهر. وكانت اسرائيل استقبلت 112 لاجئاً من كوسوفو الشهر الماضي. واعترف افيف بوشينسكي الناطق باسم نتانياهو ان هذا الاخير "ابتعد عن الضوء" بعد هزيمته فى الانتخابات، لكنه قال انه مستمر فى تصريف الاعمال. ووفق القانون الاسرائيلي فإن نتانياهو يحتفظ بكل صلاحياته الى حين تولي خلفه مهامه.