يقدر حجم انفاق السياح السعوديين في الخارج بنحو 30 بليون ريال 8 بلايين دولار. وتحاول الهيئات المختصة الاستفادة من نسبة معقولة من المبلغ اضافة الى فتح الباب للسياحة الخارجية ضمن معايير خاصة. يُفتتح معرض السياحة الوطنية السعودية الرابع في تبوك اليوم ويرعاه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز. تنظم المعرض "مؤسسة باحص للمعارض" بالتعاون مع لجنة السياحة الوطنية في مجلس الغرف السعودية. وقال نائب رئيس اللجنة السياحية في مجلس الغرف المدير العام للمؤسسة محمد باحص: "يستمر المعرض حتى نهاية الاسبوع وتشارك فيه 100 جهة ذات صلة بالسياحة الداخلية". واضافة الى المعرض تُفتتح غداً ندوة السياحة الوطنية الرابعة تحت عنوان "مقومات السياحة في منطقة تبوك وسبل تنميتها". وتناقش الندوة، على مدى يومين، عدداً من اوراق العمل تتناول اوضاع "السياحة الداخلية في السعودية بالتركيز على منطقة تبوك" و"دور القطاع الحكومي في تنمية صناعة السياحة" و "فرص الاستثمار ومقومات السياحة الداخلية"، الى جانب "البيئة التحتية للسياحة الداخلية .. الواقع والمستقبل" و "دور النقل الجوي في السياحة الداخلية" و "وسائل النقل ودورها في تنمية السياحة". وتعقد الندوة مع احصاءات تشير الى ان السعودية تحتل المرتبة 11 في الانفاق السياحي. ويُقدر بعض الدراسات المستقلة حجم المبالغ التي ينفقها السياح السعوديون في الخارج بنحو 30 بليون ريال 8 بلايين دولار. وتُقدر دراسات مستقلة ان يرتفع الانفاق السياحي للسعوديين سنة 2005 الى 12.2 بليون دولار ما سيجعل السعودية في المرتبة الثامنة دولياً. وتريد السعودية الاستفادة بنسبة معقولة من المبلغ اضافة الى فتح الباب للسياحة القادمة من الخارج ضمن معايير خاصة. وقال الامين العام لمجلس الغرف السعودية اسامة الكردي "ان المعرض والندوة فرصة لزيادة تعريف المواطن السعودي بمقومات السياحة الوطنية في مدينة تبوك". واضاف: "ان تحويل السياحة في السعودية الى صناعة اقتصادية من مصادر الدخل يمثل احد الروافد المؤدية الى تحقيق الهدف الاستراتيجي الرامي الى تنويع مصادر الدخل باعتبار ان السياحة اليوم ظاهرة حضارية وصناعة لها اثارها الاقتصادية البعيدة". واشار الى ان الاستثمار في صناعة السياحة اصبح من افضل المجالات خصوصاً ان التقرير السنوي لمنظمة السياحة الدولية قال: "ان عدد السياح في العالم وصل الى 625 مليون شخص عام 1998، كما حققت السياحة عائدات للدول بلغت 445 بليون دولار".