بدأ وزير التجارة والصناعة الياباني كاورو يوسانو زيارة الى السعودية، في بداية جولة في منطقة الخليج تشمل الكويت والامارات العربية المتحدة. وتهدف زيارة الوزير الى مناقشة سبل تعزيز العلاقات اليابانية - السعودية وتطوير العلاقات الاقتصادية خصوصاً ان منطقة الخليج تمد اليابان بنحو 80 في المئة من وارداتها النفطية. وتشترط السعودية على اليابان زيادة وارداتها من النفط السعودي ورفع نسبة الاستثمارات اليابانية في المشاريع السعودية قبل الموافقة على تجديد الامتياز النفطي لشركة الزيت العربية. وستكون الزيارة فرصة لمتابعة ماتم الاتفاق علىه اثناء زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى اليابان. وكان في استقبال الوزير الياباني في الرياض وزير النفط والثروة المعدنية علي النعيمي. وقالت مصادر في صناعة النفط "ان الهدف الرئيسي من زيارة يوسانو هو المساعدة في تسهيل المفاوضات بين السعودية وشركة الزيت العربية - اليابانية في شأن تجديد الامتياز النفطي للشركة في الجانب السعودي من المنطقة المحايدة التي تتقاسمها السعودية مع الكويت. وينتهي أجل الترخيص السعودي للشركة في شباط فبراير السنة 2000 بينما ينتهي الترخيص الكويتي سنة 2003. وكان النعيمي ابلغ نابوتاكا ماشيمورا نائب وزير الخارجية الياباني اثناء زيارته الاخيرة الى السعودية مطلع آذار مارس الماضي انه يجب استكمال المفاوضات بحلول تموز. واعتبرت تصريحات النعيمي اشارة الى ان على اليابان تلبية شروط معينة بحلول الموعد قبل تجديد الامتياز. ومن المطالب زيادة الاستثمارات اليابانية في السعودية. وأكد النعيمي لماشيمورا "ان السعودية تتوقع ان تزيد اليابان استثماراتها وتزيد أيضاً من مشترياتها من الخام والمشتقات النفطية من السعودية اضافة الى زيادة الاستثمار في المشاريع غير النفطية". وتملك كل من السعودية والكويت حصة تبلغ 10.94 في المئة من شركة "الزيت العربية" وهي شركة خاصة يمثل الشريك الرئيسي فيها عدد من شركات الكهرباء والغاز والصلب.