قرر مجلس ادارة نادي الزمالك في اجتماعه الطارئ توقيع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه على اللاعب طارق مصطفى وثلاثة آلاف جنيه على كل من زميليه اسامة نبيه وحسام عبدالمنعم بسبب السلوك السيئ الذي بدر منهم بعد مباراة الاهلي والزمالك الملغاة في الدوري المصري لكرة القدم. ووافق المجلس على قبول استقالة امير الرفاعي احد مدربي الفريق ووجه اليه اللوم بسبب الادعاءات الخاطئة التي وردت في الاستقالة. ونفت ادارة الزمالك وجود اي مخالفات ادارية او مالية في عمل المجلس، وأكدت بقاء محمود ابو رجيله المدرب الحالي حتى نهاية الموسم فقط مع استقدام مدرب اوروبي في الموسم المقبل. وتعرض مجلس ادارة الزمالك الى صدمة جديدة بعدما تقدم منير حسن عضو المجلس باستقالته الى الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء وأكد فيها ان الاوضاع داخل النادي وصلت الى درجة متردية. وتتجه النية داخل مجلس الادارة الى قبول الاستقالة وتصعيد اللواء محمود لبيب الى عضوية المجلس. على صعيد آخر، تقدم فاروق جعفر المدير الفني السابق للزمالك بالتماس الى مجلس ادارة اتحاد كرة القدم لتخفيف العقوبة الموقعة ضده بالايقاف لمدة عامين. وأكد جعفر في الالتماس ان لديه تاريخاً طويلاً مع الكرة المصرية كلاعب مع نادي الزمالك ومنتخب مصر وانه حمل الرقم القياسي لأكبر عدد من المباريات الدولية في تاريخ مصر لأكثر من 10 أعوام، وانه عمل مدرباً في أكثر من خمسة اندية بالاضافة لمنتخب مصر الاول دون ان يبدر منه خطأ واحد أو يتعرض لأي عقوبة، وان الخطأ الذي ارتكبه في مباراة الاهلي بسحب فريقه من الملعب هو الأول له في تاريخه الطويل. وتقدم جعفر بطلب مماثل الى الدكتور الجنزوري لاجراء تحقيق عادل معه لكشف دور مجلس ادارة النادي في عملية الانسحاب واعادة النظر في العقوبة العنيفة الموقعة ضده. وتسببت هزيمة منتخب مصر الاولمبي 1-4 امام اريتريا وخروجه من تصفيات الالعاب الافريقية في جوهانسبورغ في ردود افعال عنيفة في اتحاد الكرة، وقرر سمير زاهر رئيس الاتحاد التحقيق مع كل الاطراف في المنتخب المصري وطالبهم جميعاً بتقديم تقارير عن اسباب الهزيمة المفاجئة امام اريتريا المتواضعة كروياً. ومن المنتظر ان يجري الاتحاد المصري تعديلات جذرية في الجهاز الفني المعاون للالماني زيغفيلد هيلد بعد ثبوت عدم التعاون الكامل بين الطرفين. ويطالب الرأي العام في مصر بتوقيع عقوبات شديدة على اللاعبين الكبار في المنتخب امثال سيد عبدالحفيظ وأيمن عبدالعزيز وابراهيم سعيد وسعيد عبدالعزيز ووليد عبداللطيف واحمد صلاح.