يحتسب ركلات الجزاء بسهولة كرميات التماس . عبدالرحمن الزيد : التحكيم للهلال غلطة لن اكررها

الحكم الدولي السعودي عبدالرحمن الزيد بات من الحكام المميزين ليس على الصعيدين العربي والقاري فحسب وانما على الصعيد الدولي ايضاً عندما نجح في اختبار المونديال الفرنسي.
وشارك الزيد باقتدار في العديد من المحافل الدولية والمناسبات الكروية المهمة التي كان آخرها قيادة نهائي الدوري الايراني الذي جمع بين بيروزي والاستقلال في طهران.
"الحياة" التقته في حديث صريح هنا نصه:
هل تعتقد بأنك ستشارك في نهائيات كأس العالم 2002؟
- الامل موجود واسهمي التي ارتفعت بعد المستوي المقنع الذي قدمته في فرنسا سيكون لها الدور المهم في عملية الاختيار، لكن هناك ثلاث سنوات تفصلنا عن المونديال الجديد وربما تستجد فيها امور تغير الموقف.
يؤكد البعض ان المناخ التحكيمي في السعودية ملبد بالغيوم، ما تعليقك؟
- على العكس... المناخ الصحي متوفر.
لكن الكثيرين يؤكدون ان ضعف شخصية رئيس اللجنة محمد المزروق هو السبب وراء المهاترات الاخيرة؟
- علاقتي مع رئيس اللجنة تقوم على الاحترام المتبادل... ولا اعلم كيف يتعامل مع الآخرين كي اقوّم شخصيته.
ماذا عن تدخلات الامين العام للاتحاد عبدالرحمن الدهام في شؤون التحكيم وشجونه؟
- الدهام قدم للتحكيم السعودي خدمات جليلة لاكثر من 30 عاماً، وبصماته واضحة على التحكيم العربي والقاري، ولابد ان نقدر دوره ولا نبخسه حقه في الادلاء برأيه الفني المتقن.
ركلات الجزاء
تعتبر الحكم الدولي الاكثر احتساباً لركلات الجزاء... لماذا؟
- لانني لست غيري، احتسب وبكل ثقة ركلة الجزاء وكأنها رمية تماس ومن دون تردد طالما ان المخالفة صريحة، ولا التفت ابداً الى الآراء المطالبة بالتروي في احتسابها... والجرأة في مثل هذه الحالات ضرورية والتردد يفقد الحكم ابرز صفاته.
تعرضت لانتقادات لاذعة عندما ادرت مباراة افتتاح كأس الملك عبدالعزيز بين الهلال والاهلي باعتبار انك لاعب كرة يد سابق في الهلال... هل توافق على تحكيم مباريات اخرى للهلال؟
- لن اقبل ابداً قيادة مباراة اخرى للهلال لان ذلك سيدخلني في مشكلات انا في غنى عنها.
كيف ترى فكرة الاستعانه بحكمي ساحة؟
- الفكرة لا تزال في طور التجربة حالياً، ومتى خرجت الى حيز التنفيذ عملياً ساوضح رأيي فيها بعد ان ارى نتائجها.
مشكله الحكم العربي تكمن في عدم اجادته للغة اخرى كالانكليزية مثلاً، الامر الذي يحول دون تألقه ومشاركته دولياً؟
- الحكام العرب والسعوديون تحديداً اصبحوا اكثر حرصاً على اجادة اللغة الانكليزية وقطعوا شوطاً ملموساً في هذا الاطار. لكن اريد ان اشير الى نقطة مهمة هي ان حكام اميركا الجنوبية مثلاً لا يجيدون سوى لغة بلادهم لكنهم في مقدمة الركب تحكيمياً.
متى ستعتزل التحكيم؟
- لا ازال اشعر باني قادر على البذل والعطاء بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.